أزمة فى حضور مهرجان بيروت الدولى للسينما بسبب أحداث لبنان

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 08:30 م
أزمة فى حضور مهرجان بيروت الدولى للسينما بسبب أحداث لبنان مهرجان بيروت الدولى للسينما
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعانى الدورة الـ15 لمهرجان بيروت الدولى للسينما، والتى ستنطلق أكتوبر المقبل، من اعتذار عدد كبير من ضيوف وأعضاء لجان التحكيم الأجانب، بسبب الأحداث التى شهدتها لبنان مؤخرا من اندلاع ثورات، حيث أكدت كوليت نوفل مديرة المهرجان أن الوضع الراهن فى لبنان والصورة التى تصل إلى خارج لبنان من خلال تغطية الإعلام الأجنبى، ترك أثراً سلبياً على المهرجان، لذا فإن حضور الضيوف، ومنهم أعضاء لجنة التحكيم، تأثر بدوره، حيث عدل عدد كبير منهم عن المجىء إلى لبنان.

وأشارت نوفل فى مؤتمر صحفيا إلى أن لجنة التحكيم من المفترض أن تكون برئاسة كل من الكاتب والمخرج الفرنسى من أصل أرجنتينى سانتياجو أميجورينا والمخرج الأمريكى من أصل برازيلى جوناثان نوسيتر، وأن تضم الكاتب الأمريكى مايكل جرينبرج، والناقدة السينمائية النمساوية ألكسندرا زاويا، والمخرجة والممثلة التونسية من أصل روسى دوريا سفيتلانا عاشور، لكن لم يتم تأكيد حضورهم جميعا وأصبح الأمر متعلقا بالتطورات التى تشهدها البلاد.

وتبدأ فعاليات المهرجان يوم 7 أكتوبر، ويشارك بالدورة المقبلة 80 فيلما بمسابقتى الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتان خارج المسابقة هما "البانوراما الدولية" و"الساحة العامة"، فيما تغيب مجدداً مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية.

ولا يركز المهرجان على أفلام هوليوود، حيث أوضحت كوليت أن الأفلام تتناول قضايا تتعلق بعواقب العولمة، وقضايا اللاجئين والاندماج الاجتماعى وعودة النزعات القومية، وأفلام كلاسيكية حديثة وأفلام خيال علمى ورسوم متحركة، ويعرض فى حفل الافتتاح فيلم الرسوم المتحركة "الأمير الصغير"The Little Prince للمخرج الأمريكى مارك أوسبورن، عن رواية الكاتب أنطوان دو سانت اكزوبيرى الشهيرة، بينما يعرض فى حفل الختام الفيلم الوثائقى "لقد أطلق على اسم مالالا" He named me Malala.

وتشارك بمسالبقة "البانوراما الدولية" 24 فيلماً، منها فيلم Dheepan الفرنسى الذى نال السعفة الذهبية فى مهرجان "كان" بدورته الماضية، وهو من إخراج جاك أوديار، ويروى قصة عنصر سابق فى صفوف المتمردين فى سرى لانكا، يهاجر مع عائلته الى فرنسا طلباً للجوء السياسى، وتدور أحداث أفلام أخرى على خلفية قضية اللجوء السياسى أو الهرب من الاضطهاد والملاحقة، هى The Fencer للفنلندى كلاوس هارو، وWe are young, we are strong للألمانى من أصل أفغانى برهان قربانى، وThe Tenant للإيرانى محسن مخملباف.

ويشارك بمسابقة الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية 5 أفلام، وتشهد حضورا مصريا، يمثله فيلم "الجريدى” لمحمد أحمد السيّد على، وقد حصل على الجائزة الذهبية لأفضل فيلم وثائقى فى مهرجان القاهرة السينمائى، وبمسابقة الأفلام القصيرة يشارك 14 فيلماً ومن ضمن الأفلام المشاركة فيلم "الماتور" للمصرى - الأمريكى أحمد ابراهيم، وفيلم "130 كم للجنة" للمصرى خالد خلّة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة