قال محمد المسيرى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن حزب الوفد، قرر فصل أحمد أنيس سراج الدين، حفيد فؤاد باشا سراج الدين، بعدما انتقد على مواقع التواصل الاجتماعى تصريحات للدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والمستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الحزب، ومطالبتهم بتعديل الدستور، خاصة تصريح بهاء أبو شقة، بأن الدستور الحالى يعود بمصر للملكية، مشيراً إلى أنه على إثرها قال "أحمد أنيس سراج الدين": "لو خرج سعد والنحاس وسراج الدين من قبورهم لأهنكم".
وأضاف القيادى بتيار إصلاح الوفد، فى بيان له اليوم، أنه على إثر ذلك التعليق من حفيد فؤاد باشا، قرر السيد البدوى، فصل أحمد أنيس سراج الدين، من تشكيلات الوفد، كما تقرر منعه من دخول الحزب أو أى مقر له، بالإضافة إلى إقامة دعوى سب ضده للسبب ذاته، كما قرر أنه سيبلغ الجهات المعنية فى حالة صدور حكم قضائى ضده لوضعه على قوائم الترقب والوصول.
وتابع: "أن أحمد سراج الدين، أكد أن البدوى مُصر على تجريف الوفد من الوفديين ومن شبابه المخلصين، ولا أحد يزايد على حبنا للوفد فتلك سياسية وعقيدة ولدنا عليها اسمها كيان الوفد، فلم أكن أعلم من هم مرشحى الوفد فى انتخابات البرلمان الماضى إلا قليل نظراً لوجودى بالخارج وقتها وقمت بحملة دعائية لصالح مرشحى الوفد فى دولة الكويت، لكن حبنا للكيان هو الدافع لنا فى كل خطوة، فالوفد ليس كارنيه يحمله العضو، بل كيان مرتبط فينا وتعلمنا أن الوفدى يُقال ولا يستقال، فشرف لنا الفصل على موقف بتوجيه انتقادات سياسية على ما يخالف ثوابت الوفد".
واستطرد: "أن أحمد أنيس سراج الدين، قال إن الفصل لا يعنى لى شيئا وإحنا وجودنا فى الوفد حبا فى الكيان وليس مصالح مثل آخرين، واحنا وفدين أباً عن جد واسمنا مرتبط بالوفد وده شرف ليا أن نرتبط بالسىء".
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو
والنبي دي خيبه