الجارديان" تكشف عن أزمة "الجزيرة".. الصحيفة البريطانية: القناة القطرية تنوى فصل المئات من موظفيها بسبب انخفاض أسعار البترول.. وتشير إلى تقرير نشر فى "اليوم السابع" يؤكد "بداية الانهيار"

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015 04:49 ص
الجارديان" تكشف عن أزمة "الجزيرة".. الصحيفة البريطانية: القناة القطرية تنوى فصل المئات من موظفيها بسبب انخفاض أسعار البترول.. وتشير إلى تقرير نشر فى "اليوم السابع" يؤكد "بداية الانهيار" الجزيرة
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة الجارديان، فى تقرير نشرته بموقعها الإلكترونى، عن نية مؤسسة قناة الجزيرة الإعلامية فصل المئات من موظفيها حول العالم فى محاولة لتخفيض النفقات لمواجهة تراجع أسعار البترول وفرض تغيير جذرى محتمل بإستراتيجية القناة الاستثمارية.

وقالت "الجارديان"، أن الخطوة المفاجئة لن تكتف بتسريح ما يتراوح بين 800 إلى 1000 موظف بالقناة- أى ما يقارب ربع القوى العاملة بالمؤسسة- بل تنذر أيضا بتخلى الأمير القطرى "تميم" عن التزام الدولة بدعم القناة التى كانت محط دعم وتشجيع أمير قطر السابق "حمد بن خليفة آل ثانى"، مشيرة إلى نجاح القناة سابقا فى التحول إلى أداة ضخمة للتأثير على الرأى العام داخل العالم العربى وخارجه.

وأشارت إلى تأسيس قناة الجزيرة فى عام 1996 بدعم من حاكم إمارة قطر أنذاك "حمد بن خليفة آل ثانى"، وهو الأمر الذى تغير مع وصول نجله "تميم بن حمد" إلى سدة الحكم قبل عامين.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أن عملية تخفيض العمالة بمؤسسة الجزيرة قد تبدأ بعد احتفالات عيد الأضحى المبارك وسط تراجع كبير بأسعار الوقود والغاز، وبعد أن أنفقت مؤسسة الجزيرة 600 مليون دولار(ما يقارب 4.6 مليار جنيه مصرى) لإطلاق قناة الجزيرة-أمريكا فى العام 2013.

وأضافت الجارديان أنه تم إعداد رسالة بريد إلكترونية داخل المؤسسة لتحذير الموظفين من حملة تخفيضات مؤلمة خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى حالة البلبلة والحيرة التى تخيم على الجزيرة قبل أى قرار نهائى يتخذه طاقم الإدارة التنفيذية للقناة.

وينتظر المئات من صحفيى ومذيعى وفنيى قناتى الجزيرة العربية والإنجليزية إخبارهم بخطة تقليص العمالة خلال الأيام القادمة وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان، وذلك باستثناء موظفى قناة الجزيرة-أمريكا التى تأسست بعد شراء مؤسسة الجزيرة قناة Current من مالكها نائب الرئيس الأمريكى ومرشح الرئاسة السابق "آل جور" فى العام 2013، علما بأن أغلبية موظفى الجزيرة البالغ عددهم 4700 عامل يتواجدون بقسم اللغة العربية.

وقالت الجارديان، نقلا عن مطلعين، أن التهديد أكبر بالنسبة لصحفيى القناة الناطقة باللغة العربية بسبب موقف الجزيرة من العديد من البلدان العربية التى تمر باضطرابات سياسية، فعودتهم إلى بلدانهم قد تسبب لهم العديد من المشاكل.

وبدأ بث قناة الجزيرة بعد إصدار مرسوم أميرى وبدعم من إمارة قطر لتثير حالة من الجدل بالمنطقة، حيث كانت الأولى فى بث حوار إسرائيلى متحدث بالعبرية، ونقلت مقاطع فيديو لتصريحات من قادة تنظيم القاعدة.

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى تغطية قناة الجزيرة لأحداث الربيع العربى فى بلدان مثل مصر وتونس، وكيف أن تلك التغطية أضافت إلى رصيدها ملايين من المشاهدين والمتابعين، ولكنها أيضا جذبت حملة من الانتقادات لاحقا من قبل الحكومات المحلية، لافتا إلى الاتهامات التى أطلقها النظام الحاكم بمصر حاليا للقناة بدعمها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وتطرق التقرير إلى قضية حبس 3 من صحفيى قناة الجزيرة الإنجليزية بمصر بعد اتهامهم بفبركة أخبار تضر بالأمن القومى المصرى.

وأوضحت الصحيفة، أن انباء فصل موظفى الجزيرة تسربت إلى عدد من الصحف العربية، وكان أبرز ما كتب فى هذا الشأن، تقرير نشر فى واحدة من ابرز الصحف المصرية، تحت عنوان "تسريح الموظفين المنتظرة يمثل آخر مسمار فى نعش قناة الجزيرة" بتاريخ 15 من سبتمبر الجارى، والذى ذكر فيه بأن عملية تسريح الموظفين المنتظرة تمثل أخر مسمار فى نعش قناة الجزيرة.

وألمحت "الجارديان"، إلى أن تخفيض العمالة المنتظر قد يعنى تحول السلطات القطرية إلى الاستثمار فى قنوات أخرى مثل قناة وصحيفة العربى الجديد التى يديرها عضو الكنيست السابق "عزمى بشارة"، والذى يعمل حاليا كمستشار للأمير "تميم بن حمد".

يذكر أن الزميل أحمد جمعة نشر على موقع "اليوم السابع" تقريرا رصد فيه بداية الانهيار للقناة القطرية بعنوان "عضو الكنيست الإسرائيلى يسيطر على قناة الجزيرة ويدفع بأتباعه لإدارتها.. عزمى بشارة أقصى بن ثامر من مجلسها ودفع بـ"أبو هلالة" كبوق فتنة جديد لقطر.. ويكشف: تميم طالب والده بالبقاء خارج البلاد".


اليوم السابع -9 -2015



موضوعات متعلقة..


- عضو الكنيست الإسرائيلى يسيطر على قناة الجزيرة ويدفع بأتباعه لإدارتها.. عزمى بشارة أقصى بن ثامر من مجلسها ودفع بـ"أبو هلالة" كبوق فتنة جديد لقطر.. ويكشف: تميم طالب والده بالبقاء خارج البلاد








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة