جاء ذلك بعد نشر خبرا يفيد بأن جهات سيادية تحقق معه بسبب تهريبه لعدد من الوثائق الخاصة بالمسرح القومى، على "فلاشة" خاصة به، وهى المعلومات التى أكدتها مصادر من داخل المركز القومى للمسرح، فقال أن هذا الخبر كاذب، وليس له أساس من الصحة، وإنه حريص على وثائق المركز، ولم يقم بتهريبها أو سرقتها كما ذكر الخبر، ولا يوجد أى جهات سيادية تحقق معه.
جدير بالذكر أن الدكتور سيد علىّ تجاهل فى بيانه ما نشر حول تقديمه رشوة للجنة حرق الوثائق، حيث إنه فى واقعة مشابهة تداول فيديو للدكتور سيد على إسماعيل، رئيس المركز القومى للمسرح، فى أحد مؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة، يقول فيه إنه قام برشوة لجنة مكونة من أمين شرطة وأربعة موظفين،كانت أقرت بحرق بعض الوثائق وعددها ما يقرب من 450 وثيقة سنة 1996، بمحرقة حلوان، ليحصل على هذه الوثائق، وأنه احتفظ بها فى منزله، حتى قام بجمعها ونشرها فى كتاب يحمل اسمه.
وأضاف الدكتور سيد على، أنه لم يكن أحد يعلم بواقعة الرشوة سوى شخصين فقط، أحدهما وزير الثقافة السابق الدكتور عبد الواحد النبوى، مؤكدًا أنه لن يقوم برد هذه الوثائق للدولة مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
- إغلاق متحف "كارنافاليه" الفرنسى 4 سنوات للترميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة