بحسب المؤلف، فإن الباحثون قد بدأوا يدركون فى شتى المجالات العلمية اليوم، طرق ارتباط جوانب التغير فى استعمال اللغة بجوانب تغيير اجتماعية وثقافية أوسع نطاقًا، وبدأوا من ثم يقدرون أهمية استخدام التحليل اللغوى باعتبارة منهجا لدراسة التغير الاجتماعى، ولكننا نفتقر حتى الاّن إلى منهج للتحليل الغوى الذى يجمع بين الكفاءة النظريه وإمكانية تطبيقه عمليًا.
واعتبر أن الهدف الرئيسى فى هذا الكتاب هو بناء مدخل للتحليل اللغوى يمكنه الاسهام فى سد هذه الفجوة، أى أن نبنى مدخلا ذا فائدة خاصة للبحث فى التغير اللغوى، ويمكن استعماله فى دراسة التغير الاجتماعى والثقافى.
موضوعات متعلقة..
- إغلاق متحف "كارنافاليه" الفرنسى 4 سنوات للترميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة