الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يهنئ المسلمين والدروز بعيد الأضحى المبارك.. رئيس الموساد: 40% من عملائنا "نساء" وأصبحنا جهازا أكثر شبابا

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 02:12 م

رئيس جهاز الموساد تامير بردو

كتب محمود محيى - هاشم الفخرانى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية

نتانياهو يهنئ المسلمين والدروز بعيد الأضحى المبارك

فى الوقت الذى أعطى فيه الضوء الأخضر لاستخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين المسلمين فى القدس المحتلة، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بتهانئه للمواطنين المسلمين والدروز فى إسرائيل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نتانياهو تمنى فى رسالة تهانئ للمواطنين المسلمين أن يكون العام الجارى عاما من السلام بين أبناء جميع الأديان، زاعما بأن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف وتقوم بصيانة الأماكن المقدسة لجميع الأديان.

ووصف نتانياهو فى رسالته الموجهة للمواطنين الدروز أبناء الطائفة الدرزية بشركاء فى الطريق وشركاء فى العمل وتعهد بالعمل على تحسين أوضاعهم، مؤكدا أنهم جزء لا يتجزأ من إسرائيل.

هاآرتس

رئيس الموساد: 40% من عملائنا "نساء" وأصبحنا جهاز أكثر شبابا

أقام جهاز الاستخبارات والأمن "الموساد" الإسرائيلى مساء أمس الخميس، احتفالا خاصا بمرور 65 عاما على إنشائه، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس الجهاز الحالى، تامير بردو.

وكشف رئيس جهاز الموساد خلال الاحتفال، أن 40 % من عاملى وعملاء الموساد هم من النساء، وأن 24% منهن يشغلن مناصب رفيعة، مؤكدا أن الموساد أصبح "نسائيا" وشابا أكثر.

وأضاف بردو أن "الموساد"، بالإضافة إلى استيعابه النساء إلى صفوفها على نحو أكبر، أصبح مؤسسة شابة أكثر مع الوقت، مشيرا إلى أن 23% من عملائه، تتراوح أعمارهم بين 22 إلى 32 عاما، موضحا أن الموساد رغم استناده خلال نشاطاته إلى التكنولوجيا المتطورة، مازال بحاجة إلى المورد البشرى.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن الموساد يتصدى إلى مخاطر عظيمة تهدد أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن عدو إسرائيل هو المتطرفين الإسلاميين، مضيفا: "من جهة هناك الإسلام الشيعى المتطرف الذى تقوده إيران وأذرعتها، ومن جهة ثانية الإسلام السنى المتطرف الذى تقوده داعش، ورغم أنهما يحاربان الواحد الآخر، إلا أنهما متفقان على أن إسرائيل لا تملك مكانا فى الحيز الإسلامى".

وأضاف أن على الموساد أن يكون سباقا لأن أعداء إسرائيل وخصومها لا يكلون فى هدمها لإلحاق الأذى بها، على حد تعبيره.