غرفة القراءة الوردية..اقرأ..وقابل أصحابك..وادعم مرضى السرطان فى نفس الوقت

لبناء وعودة الثقة بيننا ولتشجيع المجتمع على القراءة وتوفير أماكن لمحبيها، تأتى "غرفة القراءة الوردية" لتحقق هذه المزايا، الغرفة مكان لكل شىء يعشقه محبو القراءة، بداية من الكتب، وحتى الموسيقى، وجلسات الأصدقاء، والقهوة، ويضاف إلى كل ذلك تخصيص جانب كبير من دخل المكان لدعم مرضى سرطان الثدى من ذوى الإعاقة وخاصة الصم وضعاف السمع.

"غرفة القراءة الوردية" هى مبادرة جديدة من مبادرات مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية، وتأتى من منطلق أهمية القراءة لتثقيف المجتمع ومن منطلق جذب الشباب للقراءة، وتحتوى الغرفة على مجموعة مختلفة ومتنوعة من الكتب المناسبة للشباب فى مختلف العلوم والثقافات وحتى الكتب المتخصصة، وسيكون هناك ركن مكتبى خاص بالكتب والمراجع والأبحاث الخاصة بمرض سرطان الثدى إلى جانب أن الغرفة ستحتوى على وسائل عرض مشغولات يدوية تخصص مواردها لعلاج المرض والتوعية عنه وستكون تلك المشغولات من تنفيذ رواد المكان.

ويقول عماد أنور، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة آدم للتنمية الإنسانية: الفكرة تحتوى على تفاصيل جديدة تدعو لبناء الثقة وإشاعة ثقافة أننا مجتمع يثق فى الآخر، وهى أن محاسبة مرتادى المكان لن تكون من خلال مسئول عن المكان، وإنما يقوم مرتاد المكان الحاصل على الخدمة بسداد القيمة الخاصة بخدمته فى صندوق مخصص دون رقابة من المسئولين لزرع فكرة الثقة بيننا من جديد.

وتعتبر الفكرة نتاج تعاون ومشاركة مع حملة فنون وردية لمحاربة سرطان الثدى بلغة الإشارة، التى تعمل عليها الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى، وسيكون الافتتاح فى أول شهر أكتوبر كونه الشهر العالمى لمحاربة سرطان الثدى.