

يقول "محمود وحيد" لـ"اليوم السابع": "الحبة السمرا قرية فقيرة تبعد عن الصف بـ٢٠ كيلو على طريق حلوان، وأطلق عليها هذا الاسم لتميز أهلها بسمار بشرتهم، يسكن هذه القرية ما يقرب من ٢٥٠ أسرة، يعمل غالبية أهل القرية بالمهن البسيطة مثل البقالة والنقاشة، ولأن القرية بعيدة فهى تفتقر إلى الخدمات الاجتماعية.


يضيف، قدمنا لأهل القرية سعادة سريعة تشعرهم بأجواء العيد من خلال ذبح عجلين وتوزيع اللحوم على الأسر، توزيع ١٠٠ قطعة ملابس جديدة على الأطفال، تجهيز عروستين، وإقامة معرض ملابس بالمجان لأهل القرية.


تعانى هذه القرية من قلة الخدمات وبعدها عن المدينة الكبيرة جعل أهلها أكثر فقرا، تحتاج هذه القرية إلى أيادى كثيرة حتى يخرج أهلها من دائرة الفقر.

