بعد ضبط ملايين الأدوات المدرسية المغشوشة.. إزاى تختارها وتحمى ولادك من أضرارها.. بلاش الأستيكة الملونة واديله زمزمية زجاج.. استبدل المسطرة البلاستيك بالخشب.. واحذر القلم الرصاص يصيبهم بأمراض الكبد

السبت، 26 سبتمبر 2015 07:07 م
بعد ضبط ملايين الأدوات المدرسية المغشوشة.. إزاى تختارها وتحمى ولادك من أضرارها.. بلاش الأستيكة الملونة واديله زمزمية زجاج.. استبدل المسطرة البلاستيك بالخشب.. واحذر القلم الرصاص يصيبهم بأمراض الكبد أدوات مدرسية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد واستعداد معظم الأسر لشراء الأدوات المدرسية لأبنائها تمكنت الإدارة العامة لمباحث التموين من ضبط كميات كبيرة من الأدوات المكتبية والمدرسية غير المطابقة للمواصفات بمنطقة الفجالة .

ولأهمية الأدوات المدرسية التى ترافق أبنائنا طوال يومهم الدراسى، كان لابد من أن نلقى الضوء على أهمية جودتها وكيفية تمييز الجيد والردىء منها، وهل هناك مواد خطرة وضارة تدخل فى صناعتها وكيف نجنب أبنائنا أضرارها.

مقلمتك فى شنطتك، اختر مكوناتها بعناية فائقة، هذا ما ينصح به الأطباء مع دخول موسم الدراسة وبعد أن أوشكت الإجازة على الانتهاء، ولأن شنطة المدرسة تنال النصيب الأكبر من تحضيرات المدرسة، إلا أن المقلمة وماتحويه من أدوات لابد أن تنال قسطا أكبر من الاهتمام للحفاظ على صحة الطفل أثناء السنة الدراسية.

المقلمة المدرسية حقيبة أضرار صحية احذر مكوناتها


الدكتور محمد عيسى استشارى أمراض الباطنة والسكر أكد فى حديثه لـ"اليوم السابع" أن الكثير من مكونات مقلمة الأدوات المدرسية تصبح سببا فى إصابة الطفل بالكثير من الأعراض المرضية، وعلى عكس ما يعتقده البعض، فالطعام والهواء وتلوث الفصول ليس وحده سبب الأمراض التى تصيب الطفل.

وضع الأدوات المدرسية فى الفم ينقل الأمراض.. ويتطلب تأهيلا نفسيا للطفل


فى البداية أكد عيسى على أن كل ما يضعه الطفل فى فمه من أدوات مدرسية قد يصبح سببا حقيقيا فى إصابته بالكثير من الأعراض المرضية، عن طريق انتقال البكتيريا والجراثيم المتراكمة، والمنتشرة فى كل أنحاء الفصل والمدرسة وتنتقل بين الأطفال فيما بينهم، فوضع الطفل للمسطرة أو القلم أو أى من أدوات الدراسة فى فمه، يسبب له التهابات شفاه، وقد يكون سببا فى إصابته بنزلات معوية وإسهال أو إمساك شديد ناتج عن انتقال العدوى البكتيرية أو الفيروسية للطفل، ولذا ينصح عيسى بضرورة نهى الطفل عن هذه العادة مطلقا، حتى داخل المنزل، فوضع الأشياء المختلفة فى الفم ناتج عن ضعف الثقة بالنفس فهى حركات عصبية، لذا لابد من تهدئة الطفل نفسيا وتطوير مهاراته وهواياته وممارسته للرياضة ليتخلص من تلك اللوازم المرضية.

الأستيكة الرخيصة أضرارها الصحية كتيرة..حساسية والتهابات


وتابع الدكتور محمد حديثه ونصائحه قائلا" لابد من شراء أنواع ذات جودة عالية من الممحاة أو "الأستيكة" الخاصة بالطفل، الذى يستخدمها كثيرا وتصبح أصابعه عرضة لموادها الضارة التى يجب أن تكون سليمة وغير كيميائية وضارة، لذا ينصح بشراء الأستيكة غالية الثمن غير الملونة، ولابد من عدم إزالة الغلاف بالكامل الذى يغلفها، بل على الطفل استخدام وإزالة جزء صغير، ليصبح عازلا وحتى لا تتلامس أصابعه بباقى أجزاء الأستيكة، فالأستيكة الرديئة تعرض أصابع الطفل للالتهاب والحساسية لصعوبة تقبل بشرة الطفل الرقيقة لها".

الزمزمية الإزاز أحسن من الملونة


وأما عن زجاجة المياه أو الزمزمية التى يسمح للطفل بحملها والشرب منها، فأكد الدكتور عيسى على أن الزمزميات التى تحتوى على تبطين زجاجى داخلى، من أفضل الأنواع، لأن الزجاج لا يتفاعل مع المياه ولا يحمل ضررا بالغا على طبيعة المياه داخل الزمزمية، عكس الزمزميات البلاستيكية والمعدنية.

المسطرة الخشبية والحديد المطلية أفضل من البلاستيكية


وفى السياق ذاته أوضح الدكتور سعد خالد أخصائى الأمراض الجلدية فى حديثه عن الأدوات المدرسية التى يستخدمها الطفل، على أن المسطرة أحد أهم أدوات الطفل المدرسية التى قد تسبب الأنواع الرديئة منها الإصابة بالالتهابات الجلدية والحساسية، لتصنيعها من مواد غير صحية مجهولة المصدر مخلوطة بالألوان ولا تراعى حساسية جلد الطفل الصغير، ويصبح الطفل عرضة للإصابة بالفقافيق الجلدية، أو الحساسية، خاصة إذا استخدمها فى الحك أو الهرش، كذلك الأستيكة التى تحمل نفس الخطورة على الجلد.

وينصح الدكتور خالد بشراء المسطرة الحديدية المطلية غالية الثمن وعالية الجودة، أما المعدنية الملونة التى لا تحتوى على عوازل مطلية نظيفة لابد من تجنبها، كذا من الضرورى تجنب شراء المسطرة البلاستيكية الرديئة، ويمكن شراء الخشبية المطلية أو غير المطلية شريطة ألا تحتوى على حواف حادة تضر الطفل.

القلم الرصاص ضار على المدى القريب وسبب نقل العدوى من طفل لآخر


وعن نفس الموضوع وأخطار بعض الأدوات المدرسية، خصص الدكتور مروان سالم الباحث فى الدواء حديثه عن الأقلام الرصاص، وهى الأداة الأكثر استخداما فى المدرسة، حيث يحرص الطفل على الاحتفاظ بأكثر من قلم نظرا لألوانها الجميلة وأشكالها المختلفة.

ومن هنا نصح الدكتور مروان سالم بضرورة أن يتعامل الطفل مع القلم الرصاص بشكل حذر، وعلى الوالدين توعيته بأخطاره، لأن مادة الرصاص المخففة بالأقلام الرصاص، كذلك الكروم مواد غير صحية وضارة بصحة الطفل، وتسبب له النزلات المعوية إذا ما وضعها فى فمه.

وتابع الباحث فى الدواء حديثه مؤكدا أن الأقلام الرصاص تصبح سببا فى انتقال الأمراض الجلدية والمعوية من طفل إلى آخر ، فتسبب له أضرارا معوية والتهابات كثيرة، وتسبب على المدى الطويل مشكلات خاصة بالكلى والكبد، خاصة فى مراحل الكبر والتقدم فى السن ولا يظهر آثارها بشكل مباشر أو سريع، بل تتراكم مادة الرصاص بالجسم مخلفة أضرارا بالغة بالأجهزة والأعضاء الحيوية به، كالكبد، والكلى، والقلب، والبنكرياس وغيرها، مما يعطل وظائف تلك الأجهزة مستقبلا.

وأوضح أن العبث بالأقلام الرصاص على حسب تعبير مروان سالم، قد يسبب حوادث غير مرغوبة كانغراس القلم فى حلق الطفل، أو فى شفتيه مما يمده بنسبة كبيرة من الرصاص والكروم الضارين، ويهدده بخطر صحى شديد يحتاج للعلاج بالطوارئ السريعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة