جرائم بشعة ارتكبتها المرأة
"ع.س.ص" ربة منزل تبلغ من العمر 16 عامًا متزوجة من سائق توك توك بالغربية، إلا أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع نجار مسلح، واتفقت معه على التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج، ورسمت مع عشيقها سيناريو ينتهى بتسليمها الزوج حتى يتمكن العشيق وأصدقاؤه من قتله، لتنتهى الجريمة بالتخلص من الزوج إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف أمر المتهمة وعشيقها وباقى المتهمين، وتمكنوا من القبض عليهم.
سيدة أخرى تدعى "ن" بمنطقة منشأة ناصر بالقاهرة شاهدت ابنتها فى وضخ مخل مع خطيبها فقررت الاستغناء عن مشاعر الأمومة، وانتقمت من ابنتها بإشعال النيران بها، مما أسفر عن مفارقتها الحياة، وعقب وصول خبر وفاة المجنى علهيا لخطيبها توجه إلى قسم الشرطة، واتهم والدة الضحية بالتسبب فى وفاتها، ومع مواجهة المتهمة أنكرت فى بادئ الأمر ارتكابها الجريمة إلا أنها انهارت عقب ذلك، واعترفت بإشعال النار بابنتها، فأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق.
سيدة تتهم زوجها بالإرهاب لتعدد علاقاته
أما "ر.م" فقررت الانتقام من زوجها بطريقتها الخاصة لتعدد علاقاته النسائية، حيث تركت ورقة داخل أحد الحمامات بقرية سياحية بالسويس مدون عليها رقم سيارة ملاكى، وإن مالكها استخدمها فى تفجير الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، وأنه ينوى تفجيرها فى إحدى القرى السياحية، وبإجراء التحريات وتمشيط رجال المباحث لمنطقة العين السخنة، عثر على السيارة بأحد المنتجعات السياحية القريبة من بورتو، وتم فرض السيارة، وتبين أنها سلبية ولاتحتوى على أى مواد متفجرة، فتم ضبط مالك السيارة ويعمل طبيبا صيدليا، وبتفتيش الشاليه، الذى يقيم فيه ومناقشته تبين أن واقعة البلاغ برقم لوحة سيارته تكررت أكثر من مرة كان آخرها خلال تواجده فى القاهرة.
وكشف فحص المحاضر والبلاغ صحة روايته، وبتفتيش المنزل اشتبه فى أجندة تبين أنها تحمل أوراقا ملونة، وتم قطع ورقة منها وبمطابقتها بورقة البلاغ والقلم الخاص بالزوجة كشف ذلك عن قيام الزوجة بكتابة الورقة واتهام الزوج وبمناقشة الزوجة أقرت أنها قامت بذلك لتنتقم من زوجها الذى يخونها، وحرر محضر بالواقعة وبإحالتها الى النيابة أمرت بإخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه.
وفى محافظة الإسكندرية قتلت ربة منزل زوجها بسبب اعتدائه الدائم عليها بالضرب وعدم إنفاقه عليها، وأثناء محاولته ضربها بظهر السكين تمكنت من الاستيلاء عليها وطعنته بها، مما أسفر عن مقتله
ربة منزل تقتل زوجة شقيقها وتحرقها بالشرقية
أما سيدة الشرقية فتخلصت من زوجة شقيقها وقتلتها بطريقة بشعة لأنها ترفض زواج أخيها منها، حيث استغلت عدم تواجد شقيقها بصحبة زوجته الثانية، بقريتها وذهبت لها وعندما فتحت لها الباب أكدت لها أنها ترغب فى الحديث معها ثم ما إن ظفرت بها حتى قامت بضربها بآلة حادة على رأسها، فسقطت على الأرض مغشيا عليها، وبعد ذلك قامت بالتعدى عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بلفها داخل بطانية، حيث إن المجنى عليها كانت ضعيفة جسديا ثم حملتها على رأسها وتوجهت بها إلى ترعة الألفية، للتخلص منها وعندما شعرت بأن المجنى عليها على قيد الحياة قامت بسكب كمية من البنزين عليها وحرقتها ثم جلست تحت شجرة فى ساعة متأخرة من الليل، وأخذت رفات عظام المجنى عليها بعد حرقها وألقت بها ببحر مويس.
استشارى طب نفسى: المرأة كائن يسهل التأثير عليه
الدكتورة نعمت عوض، استشارى الطب النفسى، ذكرت أن التحول السلبى فى سلوك المرأة نتاج طبيعى للتطورات، التى شهدها المجتمع فى الآونة الأخيرة من عنف واضطراب وقلق، خاصة أن المرأة كائن يسهل التأثير عليه، حيث تتحول مشاعرها بسهولة إلى العنف نتيجة الأشياء المحيطة بها من حقد وكراهية وعنف وانتقام.
وأضافت استشارى الطب النفسى أن ضغوط المجتمع والأمن المفقود يؤدى إلى رد فعل غير طبيعى من جانب المرأة يتمثل فى الجرائم، التى ترتكبها، ويختلف الأمر من امرأة لأخرى حسب الأمان، الذى تشعر به والأشياء المفيدة التى تؤديها فى المجتمع، حيث يقل السلوك الإجرامى لدى السيدات، التى تشعر بالاهتمام والأمن ممن حولها عن السيدات التى يفقدن تلك القيم.
أستاذ اجتماع: الظروف المحيطة تهيئ ارتكاب المرأة للجريمة
وقال الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، إن هناك أمراضا نفسية تظهر نتيجة القلق والخوف وربما تؤدى إلى ارتكاب جرائم الصدفة التى تقع دون تدبير مسبق، خاصة أن المرأة تتحكم بها عواطفها وربما تقودها إلى قتل شخص نتيجة الدفاع عن كرامتها
وأكد أن الظروف المحيطة هى التى تهيئ الجريمة مثل غياب القانون والأخلاق، بالإضافة إلى الفرصة التى تتيح ارتكاب الجريمة.
