ابن الدولة يكتب: قطار الرئيس لا يتوقف.. السيسى أعاد مصر مرة أخرى لاعبا فاعلا فى المنطقة.. وفتح أبوابا دولية جديدة بعلاقات أكثر متانة مع روسيا والصين

الأحد، 27 سبتمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: قطار الرئيس لا يتوقف.. السيسى أعاد مصر مرة أخرى لاعبا فاعلا فى المنطقة.. وفتح أبوابا دولية جديدة بعلاقات أكثر متانة مع روسيا والصين ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..


منذ اللحظة الأولى التى أصبح فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية فى انتخابات أظهرت مدى شعبيته وثقة المواطن المصرى به، والرئيس حمل على عاتقه ملفا مهما وخطيرا هو استعادة صورة مصر كقوة إقليمية كبرى، ومفتاح لحل أزمات المنطقة، لم يتوقف الرئيس عن الحركة متنقلا بين دول مختلفة لإعادة ترميم ما أفسدته سنوات مبارك من علاقات مع دول كبرى ودول جوار، وتحسين الصورة التى خلفتها حالة الفوضى الإخوانية، وأعاد الرئيس السيسى مصر مرة أخرى إلى واجهة المنطقة كما أعادها لاعبا فاعلا فى كل مشاكل وأزمات المنطقة، ولم ينس أن يفتح لمصر أبوابا دولية جديدة بعلاقات أكثر متانة مع الصين وروسيا وفتح مناطق جديدة للحوار السياسى والاقتصادى مع ألمانيا وبعض الدول الأوروبية ثم إعادة اكتشاف علاقات ثنائية جديدة مع دول آسيا.

يحصد الرئيس اليوم ثمار جهده فى إعادة ترتيب أوراق ملف العلاقات الخارجية هذا ما يمكن أن تشعر به وأن تشاهد ردود الفعل الدولية على مشاركة الرئيس فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى مقابل خفوت وتلاشى الأصوات الإخوانية التى كانت تلاحق مصر بالتشويه من بعد 30 يونيو.

اليوم فى المشاركة الثانية للرئيس بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يبدو العالم فى مكانه الصحيح مستوعبا أن صوت مصر يسمعه من رئيسه لا من نشاز الإخوان المتناثر هنا وهناك، الرئيس فى مشاركته الحالية يثبت للجميع أنه ماعاد أحد فى العالم يتذكر الإخوان، الكل الآن يتعامل مع مصر الجديدة القادرة على الإنجاز كما كان الوضع فى مشروع قناة السويس، والقادرة على الحفاظ على تماسكها ووحدتها فى وجه كل التهديدات الإرهابية والخارجية والقادرة على أن تكون شريكا فى حل أزمات المنطقة.

الرئيس لا يتوقف حتى أثناء المشاركة فى هذه الفعاليات الدولية لا يتوقف عن تحقيق مكاسب خاصة بمصر على هامشها من خلال اللقاءات الثنائية التى يعقدها بشكل دورى مع رؤوساء وزعماء مختلفين بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى برئيس وزراء أيرلندا، ومن ثمَّ رئيس كرواتيا، ثم رئيس وزراء الهند ورئيس مالى وتركستان، ثم اختتم بلقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكانت هذه اللقاءات الستة فى أول ساعات زيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية وشهدت مباحثات تم خلالها تعزيز العلاقات بين مصر وهذه الدول فى كل المجالات، وكذلك بحث التطورات الإقليمية والدولية مع كل دولة منها»، كمان كان ملحوظا إبداء كل هذه الدول دعمها لمصر فى حربها ضد الإرهاب ولمشاركتها الفعالة فى حل أزمات المنطقة، ولم يتوقف الرئيس عند هذا الحد فمازال فى الجدول بقية للعديد من اللقاءات مع قيادات صناديق الاستثمار وبيوت المال بأمريكا، ومن ثم لقاء مع عدد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة فى المجتمع الأمريكى مثل هنرى كيسنجر ثم لقاء مع كبرى الشركات الأمريكية من أجل بحث العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، ثم لقاءات أخرى أبرزها مع رئيسى دولتى أوروجواى وصربيا.

كل هذه التحركات بلا شك إعلان رسمى وقوى بعودة مصر إلى صورتها الحقيقية كدولة فاعلة لا مشاهدة، وشهادة اعتراف بأن ثورة 30يونيو والرئيس السيسى نجح خلال عام واحد فى تحقيق ما ظن بعض المتربصين أنه مستحيل.

اليوم السابع -9 -2015



موضوعات متعلقة..



- ابن الدولة يكتب: ملفات الرئيس فى الأمم المتحدة.. القضايا الإقليمية.. وملفا فلسطين وسوريا ضمن قضايا مطروحة حتى لو لم تكن على جدول الأعمال


- ابن الدولة يكتب: الازدواجية الأوروبية فى التعامل مع حقوق الإنسان والإرهاب.. دول أوروبية تعاقب مواطنيها على تدوينات بـ"الفيس بوك".. وتنتقد حق مصر فى مواجهة الإرهاب


- ابن الدولة يكتب: مرة أخرى.. "هيومان رايتس ووتش" للدفاع عن الإرهاب.. المنظمة مشبوهة التمويل تقدم تقارير مزيفة وتصف الإرهابيين بالمتمردين وتبدى حزنا على هزائمهم


- ابن الدولة يكتب: لماذا لا يعترف المتشائمون بأن الوضع فى مصر تحسن؟.. مؤشرات الاقتصاد المصرى فى تحسن مستمر وفقا لتقارير مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية


- ابن الدولة يكتب: يعنى إيه توافق فى معركة البرلمان؟!.. الحديث عن التوافق أو الاصطفاف الوطنى لا يعنى بأى حال ضرورة أن يكون كل الناس متفقين على كل القضايا












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة