التكنولوجيا غيرت الشكل التقليدى للعيد.. "الشات" أبسط الطرق لتهنئة الأهل والأصدقاء.. صور سيلفى الخروف هى الغالبة على شبكات التواصل الاجتماعى.. وصور النقود بديلا للعيدية الحقيقية

احتلت التكنولوجيا جزءا كبيرا من حياتنا، ولا تفارق مستخدميها ليلا أو نهارا، ومع انتشار شبكات التواصل الاجتماعى والهواتف الذكية تغير حياتنا نوعا ما نتيجة تأثير هذه الوسائل بها، وفيما يلى أبرز مظاهر تأثير التكنولوجيا على العيد..

- "الشات" أبسط وسيلة تهنئ بها أصدقاءك دون مغادرة المكان

قديما كانت التهنئة مباشرة بالذهاب إلى الأهل والأقارب لتقديمها مناسبة العيد، ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى الاتصال الهاتفى مع انتشار الهواتف الثابتة ثم الهواتف المحمولة، ولكن الآن مع انتشار خدمات الإنترنت أصبح من السهل تقديم تهنئة العيد بشكل مباشر من خلال برامج الدردشة المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعى، سواء بالمحادثات النصية أو الصوتية أو حتى محادثات الفيديو.

- صورة السيلفى مع الخروف أكبر دليل أنك عيدت

خروف العيد هو البطل الحقيقى فى مناسبة عيد الأضحى المبارك، ومع انتشار الهواتف الذكية بين أيدى المستخدمين وانتشار موضة صور السيلفى، انتشرت مؤخرا ظاهرة التقاط صور سيلفى مع خروف الأضحية، ليثبت كل شخص أنه شارك الاحتفال فى هذا العيد وليتلقى عليها التهنئة من أصدقائه من خلال التعليقات وعلامات الإعجاب.

- من النهارده مفيش "عيدية".. كفاية صورة 200 جنيه تمنشن فيها أصحابك

أصبح من السهل الآن على أى شخص نشر صورة إحدى العملات الورقية على حسابه الشخصى على أى شبكة تواصل اجتماعى، مع الإشارة إلى أصدقائه وأقاربه الذين يرغب فى تقديم العيدية لهم، حيث تعد هذه وسيلة مضحكة وطريفة لتقديم العيدية للأصدقاء والأهل، لكن انتظر التعليقات فقد لا يكتفون بهذه الصورة ويطلبون عيدية حقيقية.

- هتلاقى تطبيقات كتيرة تساعدك فى العيد

امتلأت متاجر التطبيقات الموجودة بالهواتف الذكية بأنواع مختلفة من أجل تلبية كل احتياجات المستخدم بما فى ذلك تطبيقات لتقديم تهنئة العيد للأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى صور خاصة بالعيد وأحكام العيد وطرق الذبح، وتطبيقات خاصة بالعيدية وغيرها المئات من التطبيقات التى تعتبر مفيدة فى هذه المناسبة.