فى الذكرى الـ 193.. حجر رشيد حامل الأسرار وصانع "الفخر" للمصريين

الأحد، 27 سبتمبر 2015 09:00 م
فى الذكرى الـ 193.. حجر رشيد حامل الأسرار  وصانع "الفخر" للمصريين حجر رشيد
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم تمر الذكرى الـ 193 على فك رموز حجر رشيد عام 1822 ، الذى تم اكتشافه فى قلعة قايتباى برشيد عام 1799، على يد الفرنسى شامبليون، ومن خلاله تم معرفة اللغة المصرية القديمة، الأمر الذى ساهم فى كشف أسرار الحضارة المصرية، ويعد حجر رشيد الموجود حاليا فى المتحف البريطانى أكثر القطع التى يزورها زوار المتحف وحتى الكارت الذى يحمل صورته هو أكثر ما يباع فى المتحف.

حجر رشيد الذى جعلنا وجها لوجه فى معرفة الحضارة المصرية القديمة وأخرجا من مرحلة الإبهار لمرحلة العلم، وجعلنا نرى الأسس التى قامت عليها تلك الحضارة، ونقرأ تاريخنا المخفى، لا يمكن لنا أن ندرك تماما الدور الذي قدمه حجر رشيد لمصر إلا لو تخيلنا أننا حتى الآن لا لم نتعرف على اللغة الهيروغليفية التى استطاع "شامبليون" عن طريق المقارنة أن يتوصل إليها.

جعلنا حجر رشيد قادرين على قراءة ما كتبه الأجداد على جدرانهم الأثرية نعرف أوجاعهم وأفراحهم ونتمكن من إدراك أن حضارتهم لم تكن "حسية" و"مادية" فقط لكنها إنسانية ممتلئة بالروح ومفعمة بحب الحياة واحترام الموت وبدور الكلمة.



موضوعات متعلقة..


"وزارة الآثار":الكشف عن لوحة من الحجر الجيرى تحمل كتابة تضاهى حجر رشيد








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة