فمن "اتمخطرى يا حلوة" لزفة البخور والحصان ورقص الباليه أمام العروسين ثم الدخول الأكثر كلاسيكية على نغمات أغنية "طلى بالأبيض" لماجدة الرومى، وفى نهاية المطاف وصلنا إلى تقاليع النزول من السقف والخروج من وراء الكوشة.
الرقصات يحملن المعدان واتمخطرى يا حلوة
الرقصات على الجانبين يصطفون وراء بعضهم بكل منتظم ويتوسط لصفين الراقصة الأمهر التى تحمل الشمعدان فوق رأسها وتبدأ وصلات الرقص وإلقاء الملح على العروسين، تعد هذه هى الزفة الأشهر فى أفلام الستينات، والتى كانت تنقل واقع الأفراح وقتها والتى لا يخلو منها أغنية "اتمخطرى يا حلوة".
زفة الحصان والبخور فى شريط فيديو أفراح الثمانينات
استمرت أغنية "اتمخطرى يا حلوة" مسيطرة على المشهد سنوات طويلة حتى جاءت أغنية "الليلة ليلة هنا وسرور" فى الثمانينات لتطيح بها من على وجه الزفة مصطحبة معها عرض الحصان الراقص وفقرات البخور، وإذا كانت زفة متكلفة فمن الممكن أن نضيف فقرات كالسمسمية والبمبوطية كنوع من التميز والاختلاف.
زفة على إيقاع باليه بحيرة البجع
بعد مسلسل "لن أعيش فى جلباب أى" ومشهد فرح ابنته الذى ظهرت بها راقصات الباليه لأول مرة بالأطفال تحول هذا الشكل إلى أهم أشكال الزفة وقتها ومال العروسين إلى هذه الدخلة الكلاسيكية واستمرت طوال فترة التسعينات وحتى أوائل الألفية.
طلى بالأبيض الأكثر رومانسية
بعد أغنية "طلى بالأبيض" للفنانة ماجدة الرومى التى غنتها خصيصا لابنتها فى فرحها تحولت لموضة دخل عليها العروسان حتى وقت قريب قبل اكتساح التقليعات الغربية على الأفراح المصرية.
تقاليع حديثة بديلة للزفة
أما آخر التقاليع التى نحاكى فيها الأفراح الغربى فهى الأكثر انتشارا الآن، والتى من بينها الخروج فجأة من وراء الكوشة أو النزول من السقف مع التورتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة