كانت فلسفة ألبير قصيرى فى حياته هى فلسفة الكسل، لم يعمل فى حياته وكان يقول إنه لم ير أحدا من أفراد عائلته يعمل الجد والأب والأخوة فى مصر كانوا يعيشون على عائدات الأراضى والأملاك، أما هو فقد عاش من عائدات كتبه وكتابة السيناريوهات، وكان يقول (حين نملك فى الشرق ما يكفى لنعيش منه لا نعود نعمل بخلاف أوروبا التى حين نملك ملايين نستمر فى العمل لنكسب أكثر).
عاش ألبير قصيرى طوال حياته فى غرفة رقم 58 فى فندق لا لويزيان بشارع السين بحى سان جيرمان دو بريه منذ عام 1945م وحتى وفاته، وأختار العيش فى غرفة فندق لأنه كان يكره التملك حيث كان يقول (الملكية هى التى تجعل منك عبدا).
تعرف ألبير قصيرى فى فرنسا على ألبير كامى وجان بول سارتر ولورانس داريل وهنرى ميللر الذين أصبحوا فيما بعد رفقته وصحبته اليومية طوال 15 عاما فى مقهى كافيه دو فلور.
أصيب فى عام 1998م بسرطان فى الحنجرة حرمه من حباله الصوتية بعد عملية اجراها لاستئصاله وفقد القدرة على النطق، وكان يجيب على أسئلة الصحفيين كتابة.
لم يطلب ألبير قصيرى الحصول على الجنسية الفرنسية على الإطلاق وكان يؤكد (لست فى حاجة لأن أعيش فى مصر ولا لأن أكتب بالعربية، فإن مصر فى داخلى وهى ذاكرتى)
موضوعات متعلقة..
"وصف مصر"..كتبه الفرنسيون منذ 200 سنة ويحتفظ به ملوك العالم ومصر لم تترجمه كاملا..مصر تضم 50 نسخة جميعها باللغة الفرنسية..وحلمى النمنم يطالب بإعادة ترجمة الموسوعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود قاسم
البير قصيري