نقلا عن العدد اليومى...
ربنا يكون فى عون الشعب المصرى، ربنا يكون فى عون مصر.. هذا الوطن بشعبه مضطرون لتحمل تشاؤم المتشائمين وتربص المتربصين، ومتخصصى إفساد الفرحة بالتشكيك فى كل شىء حتى ولو كان واقعا تقره الصحف والمنظمات الدولية التى يستشهدون بها حينما تنتقد مصر أو السلطة فى مصر.
اليوم نعيش العجب، مع بعض السياسين والنشطاء الذين طالما استندوا لتقارير الصحافة الأجنبية المنتقدة للرئيس أو الدولة المصرية فى الهجوم والنيل من الدولة ومعارضة بعض القرارات، اليوم نفس السياسين والنشطاء يشككون ويسخرون ويرفضون الاستناد إلى تقارير نفس الصحف والمنظمات وهى تبشر بحقل شروق للغاز وتعده أكبر اكتشافا فى الشرق الأوسط وتقول بأنه سيغير خريطة الطاقة فى مصر.
وكأن بعضهم يستخسر فرحة المصريين، لا يريدها ويتربص بها لتشويهها، رغم أن كل المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن اكتشاف حقل الغاز الأخير فى مصر هو نتاج جهد وتحرك حقيقى من الرئيس والحكومة وأنه بحق اكتشاف يصب فى صالح المواطن المصرى والدولة المصرية فى مجالات مختلفة.
أول أوجه هذه الاستفادة يتلخص فى إعادة الروح والنشاط لقطاع البترول الذى كان أصابه العطب والعطل وتوقف النمو فى السنوات الأخيرة، وبالتالى فإن الكشف الجديد فرصة كبيرة لإنعاش هذا القطاع العام، وفرصة لعودة كبرى شركات التنقيب والبترول العالمية لضخ أموال جديدة فى السوق المصرى، وهذا يعنى مزيدا من العمالة، مزيدا من التوظيف، المشروع ضخم ويحتاج بنية تحت البحر لنقل الإنتاج إلى شواطئ مصر... ولدينا مصانع ضخمة لإسالة الغاز وتصديره فى دمياط وإدكو ولدينا أيضا خطا أنابيب لتصدير الغاز.. ولدينا وحدات معالجة وتخزين فى حقول أخرى فى مناطق الجميل وحقل التمساح وغيرها.. كل هذه مناطق جديدة تستعد لانتعاشة وبالتالى المزيد من العمالة والحركة فى السوق.
هذا الاكتشاف الذى يشكك فيه بعض المتربصين والكارهين والحاقدين أعلنته شركة دولية كبرى لا يمكن أن تغامر بسمعتها فى السوق الدولى برقم زائد أو رقم ناقص، والأرقام تقول بأن حق الغاز الجديد يحتوى.
على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يمثل 5.5 مليار برميل من البترول المكافئ وبالنسبة لمصر تمثل الاحتياطات المتوقعة من حقل الغاز حوالى %20 من إجمالى احتياطات الغاز الموجودة بمصر، وسيزيد الكشف الجديد احتياطات الغاز المصرية بنسبة %46، وهذا يؤثر بشكل كبير فى توفير الطاقة لمصر وقد يساعدنا فى السنوات المقبلة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز، وهذا يعنى بالتعبية السيطرة على أزمة التيار الكهربائى فتح الباب لمجالات استثمارية وصناعية جديدة لأن الطاقة أصبحت متوفرة للمصانع.
والغريب فى الأمر أن من يطلقون على أنفسهم وطنيين ويسعون بكل جهدهم لتشويه صورة هذا الاكتشاف لم يقرأوا ما قاله الكيان الصهيونى حينما اضطر وزير البنية والطاقة فى دولة إسرائيل المحتلة أن «اكتشاف حقل ضخم من الغاز فى مصر يذكرنا بشكل مؤلم أنه بينما تتوقف دولة إسرائيل مكانها وتستغرق وقتا من أجل اعتماد مخطط الغاز وتؤخر الاستخراجات الجديدة فإن العالم يتغير».
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
كارهى الدوله ،نتاج سياسه بلهاء
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الدوله
الشركات الاجنبيه لها مصداقيه تخاف عليها وأبن الدوله أيضا له مصداقيه لانه ابن الدوله
*****************
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العاطى
فى مصر موارد طبيعية أكثر مما يتصور البشر ولكن يجب أن تكون نيّة الكثرة تُحب الخير لمصر من قلوبها
عدد الردود 0
بواسطة:
علي آل الشريف.المدينه المنورة
من المملكه العربيه السعوديه نبارك لكم وندعوا الله أن يديم الخير لكم
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
رقم 2_ وانت ابن أعداء الدوله
عدد الردود 0
بواسطة:
احم
ولسه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شرف
المتربصون لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى يعشق بلده
الى رقم 2 خليك أملأ قلبك حقد وغل لما ينفجر من السواد