الصحف البريطانية: اليوتيوب قد يتحول إلى خدمة مقابل مال بنهاية العام الجارى.. الطفل إيلان لم يعرف سوى الخوف خلال رحلة حياته القصيرة.. السياسات الأوروبية الحالية لاستقبال المهاجرين "غير مناسبة"

الخميس، 03 سبتمبر 2015 02:57 م
الصحف البريطانية: اليوتيوب قد يتحول إلى خدمة مقابل مال بنهاية العام الجارى.. الطفل إيلان لم يعرف سوى الخوف خلال رحلة حياته القصيرة.. السياسات الأوروبية الحالية لاستقبال المهاجرين "غير مناسبة" يوتيوب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف: اليوتيوب قد يتحول إلى خدمة مقابل مال بنهاية العام الجارى



قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الاستماع إلى الموسيقى المجانية بموقع يوتيوب قد يشهد نهاية بحلول نهاية العام الجارى، ليسير الموقع على درب مواقع أخرى مثل أمازون وخدمة جوجل للاستماع إلى الموسيقى اللذين بدأ فى التعاقد مع مطربين لعرض أغانيهم على الإنترنت أمام مقابل مادى.

اليوم السابع -9 -2015

وقالت الصحيفة البريطانية، إن "يوتيوب" التى أعلنت من قبل أنها سوف تبدأ فى إطلاق خدمة مقابل المال لمن لا يرغب فى مشاهدة الإعلانات التى تسبق أى فيديو على الموقع، موضحة أن اختبار الخدمة الجديدة سوف يجعل الموقع الموسيقى الأكبر فى العالم يميل إلى السماح للمتصفحين إلى سماع أغانيه مقابل عائد مادى.

يرى تقرير التليجراف أن نجاح "يوتيوب" الحالى هو بسبب أنه يسمح للجميع بالاستماع إلى الموسيقى دون وجود مقابل مادى، فقط يتعرض المتصفح لإزعاج بعض الإعلانات، لكن هذا النجاح لن يستمر إذا أصبحت خدمات الموقع غير مجانية.

وأبدى كاتب التقرير انزعاجه من فكرة تحول جميع المواقع الموسيقية بالإنترنت إلى تبنى فكرة الاشتراك مقابل عائد مادى، وذلك لن يترك أى موقع لاستماع الموسيقى المجانية سوى موقع "ساوند كلاود" الذى يعتبر منحة إلهية حسب تعبير تقرير التليجراف للمطربين الجدد ولمحبى الموسيقى.

وحذر التقرير من تعاقد المطربين الكبار مع تلك المواقع والتطبيقات لعرض أغانيهم بمقابل مالى على الشبكة العنكبوتية، متوقعا أن يقلل ذلك من جماهيريتهم ويزيد من عمليات تحميل الموسيقى غير القانونية.


الإندبندنت: الطفل إيلان لم يعرف سوى الخوف خلال رحلة حياته القصيرة



نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا يرصد كواليس المأساة التى شهدها العالم أمس، وتجسدت فى صورة الطفل السورى "إيلان" وهو منكفئ الوجه بعد أن لفظته مياه بحر ايجه التركى جثة، ليختم الطفل حياته القصيرة التى لم تعرف سوى الخوف بفاجعة أقلقت مضاجع الضمير العالمى.

اليوم السابع -9 -2015

يقول المقال: إن الطفل الذى عاش قبل ارتحاله مع أسرته إلى تركيا بمدينة كوبانى لم يعرف بحياته سوى الخوف، فعينيه عرفتا النور وسوريا تعيش فى أتون حرب أهلية مدمرة، ومدينته تقع تحت حصار مليشيات التنظيم المسلح المخيف "داعش"، لذا فقرار الرحيل لا يمثل سوى الحلقة الأخيرة فى مأساة "إيلان" وأسرته.

ويقول التقرير: إن الأسرة عبرت آلاف الكيلومترات عبر الحدود التركية – السورية، للوصول إلى شبه جزيرة "بودروم" التركية، حيث تنطلق قوارب لنقل اللاجئين السوريين إلى مدينة "كوس" اليونانية الساحلية، ومن هناك يستهل اللاجئون رحلتهم عبر القارة العجوز لينتهى بهم المآل إما فى ألمانيا أو بريطانيا أو إحدى الدولة الاسكندنافية، ويفضل العديد من اللاجئين هذا الطريق لاعتباره الأكثر أمانا والأقل خطورة.

باغت الحظ السيئ أسرة "إيلان" لينقلب الزورق الذى يقلهم ليلقى إيلان (3 أعوام) وشقيقه غالب (5 أعوام) حتفهما مع والدتهما "ريحان" (35 عاما)، فى يوم أسود شهد غرق 12 لاجئا سوريا منهم 5 أطفال، لتصل صورة الطفل "إيلان" وهو جثه كابية لوسائل الإعلام المختلفة مجسدة المأساة التى تعيشها سوريا منذ أربع أعوام.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الرحلة التى حاولت أسرة "إيلان" أن تقطعها تشهد يوميا آلاف السوريين والبعض العراقيين والأفغان، فهى أكثر أمنا من رحلة الموت من ليبيا إلى السواحل الإيطالية، وتكلفة الرحلة للفرد هى ألف جنيه أسترلينى.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت موت 12 لاجئا سوريا أمس بعد انقلاب قاربين، لتتمكن السلطات من إنقاذ 7 لاجئين، بعضهم من أقارب عائلة الطفل الراحل "إيلان" الذى لم يعرف فى حياته القصيرة سوى الخوف فقط.

السياسات الأوروبية الحالية لاستقبال المهاجرين "غير مناسبة"


حظيت أزمة المهاجرين الراغبين فى الهروب من مناطق النزاع والحروب فى الشرق الأوسط إلى دول أوروبية باهتمام لافت فى الصحف البريطانية، وتصدرت صورة صادمة الطفل السورى الطريح على شاطئ تركى بعدما غرق قارب كان يحمله مع آخرين تجاه الشواطئ الأوروبية الصفحة الأولى للصحيفة.

وحثت الإندبندنت - فى أحد مقاليها الافتتاحيين - دول الاتحاد الأوروبى على الاتفاق على نظام حصص لتقسيم اللاجئين بينها، واصفة السياسات الحالية المعمول بها فى أوروبا بأنها "غير مناسبة"، ورأت الصحيفة أن القادة الأوروبيين فشلوا بشكل واضح فى التعامل مع الأزمة المتنامية، وانتقدت رفض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون استقبال بلاده المزيد من الفارين من الحروب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة