رضوى عبد الراضى تكتب: طيور مهاجرة أم طيور مطرودة؟

الخميس، 03 سبتمبر 2015 08:00 ص
رضوى عبد الراضى تكتب: طيور مهاجرة أم طيور مطرودة؟ لاجئون سوريون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفزعنى ويرعبنى وأعتقد أن آخرين مثلى يشعرون بالفزع والرعب مما نراه كل يوم من آلاف المهاجرين غير الشرعيين هربًا من الموت المحقق فى بلادهم برصاص الصراع السياسى على السلطة بين الساسة اللا محترمين الذين يقتلون شعوبهم بكل دم بارد تحت مسميات مختلفة فتارة باسم إعلاء راية الدين وتارة باسم الديمقراطية.

ولا يهم فى ذلك قتل شعب لا حول له ولا قوة من رجال وأطفال ونساء وحرق كل ما هو جميل من آثار ومناظر طبيعية فى هذه البلاد من مساحات خضراء التى تحولت إلى جزء من جهنم الموقدة فى الأرض بفعل هؤلاء البشر دعاة الشر وليس دعاة إعلاء راية الدين السمح الحنيف ولا باسم الديمقراطية التى هى إن لم يكونوا يعلموا "أ-ب" معناها "الأمن والأمان".

فيهرب هؤلاء من جحيم الرصاص والقنابل إلى حجيم الموت فى الماء غرقًا محاولة منهم للتمسك بالحياة ولكن هنا موت وهناك موت.

تعلمنا من الصغر أن أسراب الطيور تهاجر من مواطنها فى فصول معينة من السنة إلى أماكن أخرى بحثًا عن الدفء والغذاء ثم تعود سالمة إلى مواطنها بعد انقضاء هذه الفصول، "فلا بديل عن الوطن مهما كان" هذا فى عالم الطيور أما فى عالم البشر فإنهم يهربون من الموت إلى الموت، لا أجد ما أصبر به نفسى من هول ما أراه كل يوم على شاشات التلفاز من مناظر مفزعة لهؤلاء المهاجرين سوى قول الله سبحانه وتعالى: "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا" اللهم آمين.... وللحديث بقية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة