1."حسب الله ومعتز محمد" من المؤتمر إلى الحرية
5شهور فقط شهدت 7 استقالات بارزة بين صفوف المشهد السياسى، بدأت باستقالة المهندس معتز محمد محمود، والدكتور صلاح حسب الله، نواب رئيس الحزب المؤتمر، فى مايو لهذا العام، دون الكشف عن أسباب حينئذ، لكن مصادر من داخل الحزب كشفت عن خلافات داخلية لغياب الصلاحيات والكفاءات به.
لكن فى يوليو، أى بعد مرور شهرين فقط، أسس الدكتور صلاح حسب الله المستقيل من حزب المؤتمر، حزباً جديداً أسماه حزب الحرية، أعلنه بمؤتمر صحفى بمركز شباب الجزيرة، موضحاً فيه الهيكل التنظيمى للحزب، إضافة إلى برنامجه والوثيقة السياسية، للحزب الجديد، مؤكداً أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عبر الحزب.
2. الفريق شفيق يستقيل من "الحركة الوطنية" ويعدل بعد أيام
فى يونيو لهذا العام، فاجأ الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية، المشهد السياسى باستقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، مرجعاً استقالته للظروف الصعبة التى كان يمارس من خلالها عمله، لكن مصادر من داخل حزبه قالت إن أحد أسباب الاستقالة كانت خلافات يحيى قدرى وصفوت النحاس القيادات بالحزب.
بعد مرور أيام قليلة، تحديداً فى 9 يوليو لهذا العام، أعلن الفريق أحمد شفيق تراجعه عن استقالته من رئاسة الحزب، معلناً إجراء عدد من التعديلات الجوهرية فى المراكز القيادية والمركزية بكافة محافظات الجمهورية، وقد جاء ذلك عقب زيارة قام بها المستشار يحيى قدرى نائب رئيس الحزب إلى الفريق بالإمارات ناقلاً له رغبة أعضاء الحزب فى العدول عن الاستقالة.
3. "أبو شقة" يستقيل من "الوفد" ويتراجع بعد يومين فقط
مؤخراً فى أغسطس 2015، أعلن المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام حزب الوفد، استقالته من منصبه، رافضاً الإفصاح عن سبب الاستقالة، لكنه صرح لـ"اليوم السابع" فى اليوم التالى، أنه استقال ليعطى رسالة واضحة لكل أعضاء حزب الوفد، أنه لا يطمح لأى منصب، وذلك فى ضوء ما تردد عن استقالة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، وتولى "أبو شقة" المنصب، إضافة إلى الخلافات المحتدمة داخل حزب الوفد.
لكنه وبعد يومين فقط من استقالته، اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوفد بالمقر الرئيسى له بمنطقة الدقى، مجددة الثقة فى المستشار بهاء أبو شقة، وأعلن البدوى أن الهيئة العليا أكدت ثقتها مرة أخرى فى رئيس الوفد وسكرتيره العام وذلك بالإجماع فى بيان موقع من كل أعضاء الهيئة العليا، لافتا إلى أن الهدف من الفتنة التى حدثت مؤخرا هو النيل من الوفد قبل انتخابات البرلمان.
4."شكر الله" تستقيل من "الدستور" لاحتدام الخلافات
بينما كانت الاستقالة الأخيرة حتى الآن، من نصيب الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور المنتهية ولايتها، وذلك فى 16 أغسطس الماضى، مؤكدة فى نص إستقالتها أنها أيقنت أن الحزب وصل لحلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التى قد تطول ما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة، مشددة أنه أصبح لزامًا على خلق انفراجة للخروج من هذه الأزمة.
استقالة "شكر الله" جاءت بعد احتدام الخلافات داخل الحزب، والتى وصلت إلى القضاء، بينما أعلن مجلس حكماء حزب الدستور، بعد استقالة "شكر الله"، أن الأمين العام تامر جمعة هو من يتولى رئاسة الحزب، وذلك وفقًا للمادة 122 من لائحة الحزب، مشيراً إلى أن انتخابات رئاسة الحزب ستُجرى فى مدة أقصاها شهر من توليه رئاسة الحزب.
5. نائب رئيس "الحركة الوطنية" يستقيل إثر فشل اندماج الحزب مع "فى حب مصر"
ومروراً بقطار الاستقالات الذى يضرب الشارع السيسى، أعلن يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذى أسسه الفريق أحمد شفيق استقالته من الحزب أمس الأربعاء، مشيراً إلى أنه تحمل الكثير من الهجوم ضده من ائتلاف الجبهة المصرية، مشدداً على أنه لا يقبل أن يكون فى قوائم تفتت التيار المدنى وليست فى صالح مصر.
معلومات تناثرت بين صفوف الجبهة المصرية، تؤكد أن استقالة "قدرى" جاءت بعدما رفض عدد من قيادات الحزب قرار الموافقة بالمشاركة مع قائمة فى حب مصر فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على مقاعد القوائم، بعدما علموا أن أسماءهم لم تدرج بالقائمة، ومن ثم اتهموا نائب رئيس الحزب المستقيل، أنه يبحث عن مصلحته الشخصية فقط بإدارج اسمه فى القائمة، دون مصلحة الحزب، ما دفعه للاستقالة ليثبت عكس ذلك.
6.محمد أبو الغار يترك رأس "المصرى الديمقراطى" خالية
يقف طابور الاستقالات حتى الآن، عند الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الذى تقدم باستقالته اليوم الخميس، رسمياً من رئاسة الحزب، مؤكداً فى نص استقالته أن الحزب قد قام بعمل ضخم جداً فى إنشائه بعدما كان حلماً كبيراً بعد ثورة 25 يناير، مضيفاً: "لقد بذلتم جميعاً كل حسب قدراته ووقته شيئاً مفيداً للحزب".
وأوضح أمر استقالته متابعاً: " ولكن اتضح لى بعد تحمل مسؤولية صعبة فى ظروف صعبة فى مصر أن تصورى لكيفية تقدم الحزب على أن تكون أيديولوجيته الواضحة هى الديمقراطية الاجتماعية وأن يكون حزباً كبيراً له شعبية ويكون له تمويل ذاتى معقول قد أصبح مستحيلاً فى ظل الخلافات المحتدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة