ويقع الكتاب فى 131 صفحة من القطع المتوسط، استند فيها الباحث على العديد من المصادر والمراجع التى ذكرها فى نهاية كتابه، متضمناً عدة مواضيع منها "الإبل فى الإمارات، أسماء الإبل، أنواع الإبل وسلالاتها، وسوم الإبل فى الإمارات، نماذج لوسوم من الواقع، المستلزمات الخاصة بالإبل، الألفاظ المستعملة مع الإبل ومدلولاتها"، وغيرها الكثير من المواضيع المتعلقة بالإبل.
وقد جاءت هذه الدراسة فى الوقت الذى تتسع فيه دائرة الحداثة، نتيجة للتقدم العلمى الذى شمل العالم بعد الثورة الصناعية، وانتشار وسائل الاتصال والمواصلات، التى أصبح البعيد فيها قريباً، كما وتراجعت واختفت من الوجود العديد من وسائل الحياة القديمة، التى لا نراها اليوم إلاّ فى المتاحف، ولم تعد الحيوانات وسائل نقل المياه من مصادرها إلى حيث يسكن الناس، ولم يعد السفر يشق على الناس، لأن وسائل المواصلات الحديثة عوضت الإنسان عن وسائل التنقل القديمة كالإبل والخيل وغيرها.
موضوعات متعلقة..
مؤسسة كلمة تصدر الترجمة العربية لرواية "التحفة الفنية" للهولندية آنا إنكويست
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة