عقد اليوم المؤتمر العام لعرض ومناقشة التأثيرات البيئية المحتملة لمشروع محطة توليد الكهرباء ببرج البرلس تحت رعاية الدكتور أسامة حمدى، محافظ كفر الشيخ، بحضور المهندس مجدى عطالله السكرتير العام المساعد والمهندس محمد السعيد العبد، رئيس مجلس الادارة، والعضو المنتدب لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، والمهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، والمهندس ماهر عزيز، استشارى الطاقة والبيئة بمجموعة العمار الاستشارية، والمهندس شريف قطب شركة سيمينز.
وتمت مناقشة تنفيذ إنشاء محطة برج البرلس، التى تعد أكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية فى العالم على بعد 16 كيلو مترًا من ميناء البرلس بتكلفة أجمالية 2 مليار يورو، لإنتاج 4.4 ميجا وات كهرباء، على أن يتم تسليمها فى أول أغسطس 2017م تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وتوجه المحافظ بالشكر لكل المحافظين السابقين، الذين وضعوا حجر الأساس لإنشاء هذه المحطة العملاقة والتى تنتج من الطاقة الكهربائية حوالى 15% لمصر بتكلفة 2مليار يورو، وتتمثل نتائج المشروع فى نتائج مباشرة وغير مباشرة، والتى تتمثل فى نقل معدات الكهرباء من ألمانيا حتى مصر عن طريق المراكب، ويتم نقلها على الطرق التابعة لنا عن طريق برج البرلس.
أكد المحافظ أنه تم توسيع وتعميق ميناء صيد برج البرلس بعمق 6 أمتار لكى تصبح تنمية مستديمة بدلا من أن تصبح موقتة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع العملاقة التى ستفيد مصر كلها.
وعرض المهندس ماهر عزيز استشارى الطاقة والبيئة الأهداف العامة للدراسة البيئية والاجتماعية المتوقع حدوثها وتحديد الأولويات الخاصة بالمشكلات البيئية وتحديد وسائل تخفيفها والتنوية عن الآثار المتبقية.
وشرح مكونات المشروع المتعلقة بأعمال الهندسة المدنية المتعلقة بالخوازيق والأساسات والمبانى والهياكل الحديدية والمواسير المدفونة فى الأرضيات والطرق المؤدية للموقع.
وأيضًا إنشاء محطات المراقبة والرصد البيئى بكل الأجهزة والمعدات الإلكترونية والكهربية والميكانيكية اللازمة.
وفى نهاية اللقاء تم عقدت جلسة استماع لمناقشة تنفيذ إنشاء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية بمدينة برج البرلس.
