نقاب عضوات هيئة التدريس ممنوع من دخول جامعة القاهرة.. قرار "نصار" يزيد قائمة الممنوعات ويضم النقاب إلى الفيزون والحمالات والشبشب.. والمحرمات الممنوع ظهورها داخل الحرم الجامعى.. وستات مصر ترد "ده قمع"

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 12:04 م
نقاب عضوات هيئة التدريس ممنوع من دخول جامعة القاهرة.. قرار "نصار" يزيد قائمة الممنوعات ويضم النقاب إلى الفيزون والحمالات والشبشب.. والمحرمات الممنوع ظهورها داخل الحرم الجامعى.. وستات مصر ترد "ده قمع" منتقبات فى الجامعة - أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ممنوع على عضوات هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة ارتداء النقاب أثناء المحاضرات أو الدروس العملية"، هذا القرار الصارم والصادم من قِبل جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أعاد إلى الساحة ملفات أغلقت منذ سنوات، سيعيد السؤال الجدلى "هو النقاب فرض ولا سنة؟"، قائمة الممنوعات التى تضعها جامعة القاهرة وأكثر الجامعات المصرية على رقبة الطالبات تزداد يوماً بعد الآخر، بدأت بمنع ارتداء الفيزون وانتهت بمنع ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس، هذا القرار الذى زيل بالسبب الذى خرج من شأنه وهو "سهولة التواصل بين عضوات هيئة التدريس والطلاب".

النقاب.. أبرز الممنوعات


حرصًا على العملية التعليمية أصدر نصار قرارًا بمنع النقاب على عضوات أعضاء التدريس فى أثناء المحاضرات أو الدروس العملية أو النظرية، هذا هو السبب الذى خرج من شأنه هذا القرار مع بداية العام الدراسى الجديد، لينضم بذلك النقاب إلى قائمة الممنوعات الشهيرة، التى بدأت منذ ثلاث سنوات تقريباً، هذه الممنوعات التى يراها الطلاب نوعا من القمع غير المبرر، أما فعلى المستوى الرسمى فهى قرارات من شأنها أن تحافظ على العملية التعليمية، هذا القرار الصادر أمس لم يتطرق للحديث عن الطالبات التى ترتدى نقابا، واكتفى فقط بأعضاء الهيئة والمدرسين بالجامعة".

الفيزون والحمالات والشبشب والشورت.. "ممنوعات على طالبات الجامعات المصرية"


أحد أشهر الممنوعات من الدخول إلى الحرم الجامعى، أسباب تتعلق بشكل الملابس التى يجب على الطالبات الحضور بها، وكذلك انتشار وقائع التحرش داخل الحرم، جعل هناك سببا قويا للمسئولين لإصدار هذا القرار، الذى أثار ضجة واسعة وقت أن صدر منذ 3 سنوات، والذى يعد مخالفة صريحة لقوانين الجامعة، ولا يجوز لأى طالبة مخالفتها مهما كان السبب، كما كُلف أمن الجامعة بمنع أى طالبة ترتدى "الفيزون" من الدخول إلى الجامعة.

لم يقتصر الأمر فقط على الفيزون، بل ضم القرار عددا من الممنوعات الجديدة تباعاً من بينها "الشبشب"، و"الشورت" و"الحمالات" لأن هذه الأشياء من وجهة نظر المسئولين عن إدارة الجامعات لا تليق على الإطلاق بالحرم الجامعى، لذا تم منعها تماماً، من جميع الجامعات منذ هذا التاريخ.

استطلاع رأى..

نصار يمنع.. وستات مصر ترد "ده اسمه قمع"


قرار جابر نصار بمنع النقاب على عضوات هيئة التدريس من المؤكد أنه لن يمر مرور الكرام، خصوصًا أن هذا سيحرم الكثير من المتفوقات من تولى مهام عملهم كأعضاء فى هيئة التدريس، وسيكون خلع النقاب فى مواجهة قرار التنازل على عن التكليف، فى هذا الصدد، قررنا أن نطرح السؤال على "هن" ونستمع إلى وجهات نظر هذا الطرف الذى سيدفع ثمن صدور مثل هذا القرار، سألنا "إيه رأيك فى قرار منع النقاب على عضوات هيئة التدريس" .. ردوا "ده اسمه قمع".

علقت منة شرف الدين صحفية: "لا أؤيد قرار رئيس الجامعة بمنع النقاب، وهذا ليس تشجيعا منى للنقاب، ولكن تأييد للحرية، ونبذ للقرارات المقيدة والأهم أننا بنواجه خصما يدعى أنه المتحدث الرسمى باسم الله يستغل كل شىء لمصلحته وهيستغل الموضوع فى الترويج لفكرة محاربة الإسلام المزعومة، وأرى أن التوقيت الحالى لإصدار هذا القرار خاطئ بكل تأكيد".

سماح حسانين مهندسة ديكور كان لها نفس الرأى، حيث أكدت "اللبس حرية شخصية محدش يقمع حد لا محجب ولا متبرج ولا منتقبة، وده اسمه قمع، ومش من حق حد يمنع أى حد من اللبس اللى هو عايزه".

شيماء أبو الخير الصحفية كان لها نفس الرأى أيضاً حيث علقت على قرار نصار قائلة: "على الرغم من أنى متحفظة على ارتداء أعضاء الهيئة للنقاب، لأنه هيأثر على العلاقة بين الطالب والدكتور، ولكن فى نفس الوقت القضية شخصية بحتة وأن هذا تدخل سافر فى حقوق الغير، وأعتقد أن هناك الكثير من الجهات المعنية ستتحرك ضد هذا القرار خصوصاً الجماعات الدينية، وكذلك الجمعيات الحقوقية".

أما شيماء حمدى، فكان لها رأى آخر: "أنا مع القرار جداً وشايفة أن مينفعش أن دكاترة، أو عضوات هيئة التدريس، لأن هذا سيكون لها تأثير سلبى على العملية التعليمية، فأنا أؤيده جداً وأرى أنه قرار صائب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة