يديعوت احرونوت: وثائق تكشف لأول مرة: إيران توسطت بين مصر وإسرائيل لتوقيع "اتفاق السلام"
نشر أرشيف الدولة الإسرائيلى وثائق رفعت عنها السرية، حول المراسلات المتبادلة بين الرئيس محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلى الاسبق إسحاق رابين، قبل توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، كما كشفت الوثائق عن رسائل لشاه إيران للزعيمين كوسيط بينهم.
وكشف الوثائق التى يعود تاريخها لعام 1975، عن محاولات شاه إيران حين ذاك محمد بهلوى، كوسيط للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل ومصر، كما تضمنت المراسلات رسالة بعث بها الشاه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس السادات جاء فيها: "أن الصراع لن يحل بالقوة العسكرية ولكن بالطرق السلمية فقط".
وتأتى نشر تلك الوثائق التى كانت سرية قبل أن ينشرها أرشيف الدولة الإسرائيلى، بالتزامن مع الذكرى الـ40 لتوقيع الاتفاق المؤقت بين إسرائيل ومصر، الذى وقع فى 4 سبتمبر 1975.
ونشر أرشيف الدولة الإسرائيلى مواد جديدة عن هذا الاتفاق، بما فى ذلك عدد من الرسائل الخاصة ببريد رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحاق رابين والرئيس المصرى أنور السادات، والرسائل التى أرسلت للطرفين من خلال الشاه فى طهران.
وجاءت فى رسالة الشاه لكلا من السادات ورابيين: "كل ما حدث فى منطقة الشرق الأوسط منذ زيارة السادات إلى القدس، كان من المستحيل تحقيقه لولا توقيع الاتفاق المؤقت بين البلدين".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ألإسرائيلية التى نشرت الوثائق إن توقيع الاتفاق المؤقت كان إنجازا هاما وأوجز الطريق تجاه توقيع اتفاقية السام فى منتجع "كامب ديفيد" الأمريكى عام 1979.
وأوضحت يديعوت أن توقيع الاتفاق المؤقت جاء بعد توقيع اتفاق فصل القوات بين إسرائيل ومصر، التى وقعتها الحكومة الإسرائيلية فى عهد جولدا مائير فى يناير عام 1974، وعقب هذا التوقيع بدأت مباشرة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى اتصالات وخطوات لتعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل ومصر وفقا لرغبات الرئيس المصرى أنور السادات وبواسطة هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى، مشيرة إلى أن توقيع الاتفاق مؤقت تم تمديد إلى حد كبير، حتى يوم 4 سبتمبر عام 1975.
وأوضحت يديعوت أن رابيين حاول تعزيز المحادثات المباشرة مع مصر عبر الشاه الإيرانى، خلال زيارته لطهران فى ديسمبر عام 1974، بعد أن تلقى رسالة من السادات فى هذا الصدد.
معاريف: شركات النفط الإسرائيلية تطالب حكومة تل أبيب بتعويضات بسبب الغاز المصرى
كشف الملحق الاقنصادى "كالكليست" النقاب عن أن شركة "نوبل إنرجى" الإسرائيلية – الأمريكية طالبت الحكومة الإسرائيلية بتوفير "شبكة أمان" لها فى حال عدم تمكنها من بيع الغاز المستخرج من حقل "ليفيتان" الإسرائيلى للسوق المصرى.
وقالت الصحيفة العبرية، إن اكتشاف شركة "إينى" الإيطالية، لحقل الغاز المصرى الجديد، أثار جدلا واسعا حول حقول الغاز الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "نوبل إنرجى"، التى تملك الكثير من الأسهم الخاصة بحقلى الغاز الإسرائيليين، "تمار" و"ليفيتان"، طالبت تل أبيب بتعويضات فى حال تراجعت مصر عن التزامها بشراء الغاز من إسرائيل.
وطالب شركة النفط الإسرائيلية – الأمريكية الحكومة الإسرائيلية بأن تضمن لها أنه فى حال لم تقم مصر بشراء الغاز منها، الحصول على تعويض من الحكومة، كما تأمل الشركات الإسرائيلية أن تظهر الدراسات المستقبلية أن حقل الغاز المصرى المكتشف أصغر مما كان متوقعا.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى يعمل لصالح شركات الغاز فى إسرائيل أن افتتاح حقل الغاز الإسرائيلى "ليفيثان"، الذى لم يبدأ بعد بإنتاج الغاز هو مصلحة سياسية إسرائيلية، حيث أنه وفق المخطط المقترح بين الحكومة الإسرائيلية وشركات الغاز، كان على إسرائيل أن تُصدر الغاز من حقل "ليفيتان" إلى مصر.
وقالت الصحيفة العبرية أنه أصبح الآن واضحًا أنه بعد اكتشاف حقل الغاز المصري فأن مخطط بيع الغاز من حقل "ليفيتان" إلى مصر لن يتم تطبيقه، مضيفة أنه على ما يبدو فإن مصر ستفتح حقل غاز خاصا بها أكبر من حقل "ليفيتان" بكثير، ولن تضطر لشراء الغاز من إسرائيل.
هــــــــــــــــــــــــــــأارتس:سلاح الجو الأردنى والإسرائيلى يشاركان فى مناورات جوية بقاعدة نيفادا
ذكرت صحيفة "هـــأارتس"الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى شارك فى مناورات أمريكية بقاعدة نيفادا بمشاركة سلاحى الجو الأردنى والسنغافورى.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من المناورات هو تقوية التعاون الأمنى والعسكرى بين الجيوش المشاركة فى المناورة التى أطلق عليها اسم "الجناح الأحمر".
وأشارت الصحيفة أن المناورة استمرت 3 أسابيع وتعد هذه المرة هى الأولى التى يشارك فيها سلاح الجو الإسرائيلى فى هذه المناورات التى أجريت أول مرة عام 2009.
وأكدت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلى شارك بعشرات الطائرات متنوعة الطرز، حيث تم التدريب على ضرب صواريخ مضادة للطائرات، وضرب أهداف أرضية من خلال ارتفاعات جوية مختلفة.
وتابعت الصحيفة أنه خلال المناورات تم استخدام قنابل وصواريخ "الموجهة" التى تحمل اسم "جى دوم" ، بالإضافة إلى التدريب على الطيران لمسافة كبيرة، والتزود بالوقود جوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة