اشتعلت معركة بين حلفاء الإخوان، بسبب اختلاف وجهات النظر حول معارضى جماعة الإخوان، بعدما تبادل حلفاء الجماعة الاتهامات فيما بينهم، وطالب بعضهم فصل أى مؤيد للجماعة كان لديه انتماء سياسى مخالف للتنظيم قبل 30 يونيو.
وبدأت المعركة عندما شنت آيات العرابى، أحد حلفاء الإخوان، هجوما على الجيش وفضحت الجماعة بعدما اعترفت أنهم - كجماعة الإخوان وأنصارها - يهدفون لإسقاط الدولة المصرية، وحرضت على تدشين حملات تستهدف إسقاط الدولة المصرية.
فيما رد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج، أن الهجوم على الجيش مرفوض، وأن اتجاه البعض إلى الهجوم بهذه الطريقة هو أمر مرفوض تماما، لافتا إلى أنه يرفض أن يكون الهدف هو إسقاط الدولة.
فيما اتهم عمرو عبد الهادى، عضو جبهة الضمير، أحد حلفاء الإخوان فى قطر، آيات العرابى بأنها تسعى لهدم التحالف المؤيد للجماعة فى الخارج، واتهما بأنها تعمل لصالح من يعارضون الإخوان، مشيرا إلى أن العرابى كانت ضد الإخوان قبل عزل محمد مرسى وانضمت لهم من أجل مصالحها فقط.
وأضاف عبد الهادى أن آيات العرابى شاركت فى التحالف المؤيد للإخوان، لأن مصالحها فى الخارج أصبحت مع قيادات الجماعة وإذا كانت مصالحها على خلاف ذلك لكانت انضمت للتيار المعارض للإخوان، مشيرا إلى أن الحملات التى تقوم بها آيات العرابى تهدف لإسقاط الإخوان أنفسهم دون أن تدرى الجماعة.
وفى المقابل، قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، محامى الجماعات الإسلامية، إن الخلافات التى تشهدها جماعة الإخوان وحلفاؤها خلال الفترة الأخيرة سببها أنهم نسوا أهدافهم الحقيقية وأصبحوا يبحثون عن أهدافهم الخاصة فقط.
فيما طالب أحمد رامى، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، حلفاء الجماعة أن يستوعبوا جميع الآراء ولا يهاجموا أشخاصا بعينهم لاختلافهم معهم، قائلا إن هذه الطريقة ستؤدى إلى انهيار التحالف المؤيد للجماعة.
وقال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الخلافات المتكررة بين حلفاء الإخوان فى الوقت الحالى سببها أن التنظيم فقط السيطرة على حلفائه بشكل كامل، ولم يعد قادرا على ضبط تصريحاتهم لذلك بدأ يخرج حلفاء للجماعة يهاجمون التنظيم بشكل مباشر.
وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن الخلافات المتكررة لحلفاء الجماعة تشوه صورتهم مع الغرب، لأن التنظيم يصور للغرب أن تحالفه متماسك، ولكن ما يحدث العكس وظهر ذلك خاصة بين الحلفاء المنتمين للتيار الإسلامى، والحلفاء الذين لديهم توجهات مختلفة عن الإسلاميين فى الخارج.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايات عرابى
ايات عرابى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
رقم1
لا تستاهل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
عمرو عبد الهادى وشركاه
عدد الردود 0
بواسطة:
جورج
اذا إختلف اللصوص ظهر المسروق