حصلت أم كلثوم على الشهادة الابتدائية، ولم تكمل تعليمها وحفظت القرآن كاملاً فى إحدى الجمعيات، وهى الفائزة بالجائزة الأولى “سيارة” فى مسابقة اليوم السابع الرمضانية.
أم كلثوم تروى لـ”اليوم السابع” قصتها مع المسابقة
منذ بدأ اليوم السابع فى نشر المسابقات وزوج ابنتى يرسل 3 خطابات بالحلول باسمى واسمه واسم زوجته، ولم يحالفنا الحظ على مدى السنوات السابقة، وهذا العام بدأنا نتابع المسابقة يوميًا ونشترى الجريدة ويساعدنا زوج ابنتى فى الحل لأنه دائم الاشتراك فى المسابقات المختلفة، وخلال شهر رمضان كنت دائمة الدعاء والتضرع إلى الله فى الصلوات الخمس والتراويح، وأيضًا فى ليلة القدر، بأن أكون صاحبة المركز الأول فى المسابقة.
وأضافت أم كلثوم: قام زوج ابنتى بتسليم حل المسابقة و30 نسخة من الجريدة وانتظرنا إعلان النتيجة، وفى يوم 31 أغسطس فوجئت بتليفون من الجريدة والمتصل يقول “حضرتك أم كلثوم مبروك فزت بالمركز الأول فى المسابقة الرمضانية، وعليك شراء العدد الجديد من الجريدة، وبها أسماء الفائزين”، ولم أتمالك نفسى من الفرحة وانخرط فى البكاء، وأخبرت زوجى وأبنائى، وغمرتنا جميعًا الفرحة العارمة، واختتمت حديثها قائلة: أشكر الأستاذ خالد صلاح رئيس التحرير والعاملين معه، وأعدكم بمتابعة اليوم السابع دائمًا.
يلتقط أطراف الحديث حسن صلاح قنديل زوج ابنة الفائزة، ويعمل مدرسًا، وأشار إلى أنه دائم المشاركة والفوز فى المسابقات المختلفة، منوهًا عن فوزه بأربع عمرات وزوجته 3 وحماته عمرة واحدة، لافتًا إلى أن مسابقة اليوم السابع لها مذاق خاص، وأخذت وقتاً فى التفكير والوصول إلى الحلول طوال 30 يوماً.
وتابع حديثه: اليوم السابع جريدتى وموقعى المفضلين، لتحليها بالمصداقية وفوز حماتى بالمركز الأول، يؤكد شفافيتها وعدم وجود مجاملات فى النتيجة، لذلك أنا من متابعيها، ودائمًا ما أشارك وحماتى وزوجتى فى مسابقتها.
وبعدما أرسلنا حلول المسابقة الرمضانية هذا العام قمت بأداء صلاة قضاء الحاجة، والدعاء بالفوز لأى منا بالجائزة الأولى، وفى ليلة القدر طلبت من زوجتى وأبنائى الدعاء بإخلاص، حيث كان ابنى بلال دائمًا ما يقول “عايزين نجيب عربية”.
واستطرد قائلاً: منذ أيام قلائل أعلنت الجريدة عن إجراء قرعة لاختيار الفائزين، ويوم الاثنين الماضى، وبعد أدائى صلاة العصر فى المسجد ذهبت إلى منزل حماتى، وفوجئت بالزغاريد، وأخبرتنى بتلقيها اتصالاً من الجريدة لتهنئتها بالفوز بالسيارة، وتجمع أفراد الأسرة والأحفاد معبرين عن فرحتهم ومقدمين التهانى لجدتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة