عمرو موسى: اكتمال خارطة الطريق بداية لمسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة

السبت، 05 سبتمبر 2015 11:55 ص
عمرو موسى: اكتمال خارطة الطريق بداية لمسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، إنه بمناسبة بدء إجراءات الانتخابات النيابية للانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق، التى توافق عليها الشعب المصرى، والتزمت بها الحركة السياسية المصرية منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن "أشعر بالسعادة لعدد من التطورات المهمة والإيجابية تجرى فى مصر ومن حولها".

وأضاف موسى فى بيان له اليوم السبت، أن أول الأحداث المهمة كان الإعلان عن افتتاح المجرى الملاحى الجديد فى قناة السويس، تتويجا لمجهود مصر فى توفير الموارد المالية والتخطيط والتنفيذ والإدارة، وأيضاً التسويق لمصر وللقناة ومشاريعها؛ بإرسال رسالة إيجابية تتعلق بالقدرة على التنفيذ، وإنجازه وفقاً لمواعيد محددة جرى الالتزام بها حرفياً، كما تتعلق بتأكيد دور قناة السويس المتطورة فى إطار التجارة والنقل البحرى فى مواجهة منافسة متصاعدة.

وتابع "موسى" أن الإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات وفتح باب الترشح بما يلتزم تماماً بالوعد الذى قطعه الرئيس ليكون لمصر برلمانها المنتخب قبل نهاية العام 2015، ولتبدأ مسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة بعد اكتمال أركانها وسلطاتها الدستورية.

وأشار "موسى" إلى أنه أخيراً وليس آخرا جاء الإعلان عن اكتشافات احتياطيات الغاز الضخمة فى مياهنا الاقتصادية الشمالية من قبل شركة "إينى" الإيطالية ليكون أحد أكبر اكتشافات الغاز فى البحر المتوسط وأن يتحدث المحللون عن إمكانية تغيير خريطة الطاقة فى المنطقة بعده، ويعفى الاقتصاد المصرى من تبعات وأعباء ثقيلة فى ملف الطاقة ويسهم فى عملية التنمية.

واستطرد: كنت سعيدا وأنا فى جولة دولية للمشاركة فى بعض الفعاليات العربية والأوروبية أن اقرأ عناوين صحف عالمية، وهى تتحدث عن مصر بلهجة مختلفة فيها إيجابية وتفاؤل، إن مصر الجديدة تبلغ العالم أن هناك الكثيرالممكن تحقيقه. وداخليا ساهمت هذه الأخبار المتتابعة فى أن تعيد بعض الطمأنينة إلى النفسية السياسية والاقتصادية المصرية بعد أعوام بل عقود من التطورات السلبية والكسل التنموى.

أما عن المستوى الإقليمى فأكد موسى أن التطورات تشير إلى مقدمات لصحوة عربية - أرجو أن تتحقق- إزاء تحديات طرأت على اتساع الشرق الأوسط، وهى تحديات استراتيجية وليست فقط تقليدية أو انتقالية ومنها الأوضاع فى عدد من الدول العربية تهدد استقرارها واستقرار المنطقة كلها.

وفى النهاية أشار إلى ما وصفه بالألم والفجيعة فى مأساة غرق اللاجئين السوريين وجثامين الأطفال التى وصلت إلى الشواطئ التركية وشوارع أوروبا كإعلان عن حجم المأساة والتحديات التى صنعتها سياسات خاطئة وتدخلات أجنبية فى المنطقة العربية؛ وهزة حقيقية تضع العالم أمام مسئولياته تجاه أكبر مأساة إنسانية فى أوائل القرن الحادى والعشرين.

واختتم موسى كلامه قائلا "سوف أعود إلى ذلك لاحقا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة