ويتناول الفيلم قضية ضحايا الاغتصاب فى وقت الحروب فى الكونغو، إذ يروى طبيب نساء شهادته حول علاج آلاف السيدات من ضحايا الاغتصاب.
ورفض وزير الإعلام الكونغولى، لامبر ميندى، إبداء أسباب قرار الحظر، فى حين اعتبر القائمون على الفيلم القرار الحكومى محاولة لإسكات صوت الضحايا.
وشكّل الاغتصاب أحد مظاهر الصراع بين مسلحين والجيش شرق الكونغو، الذى استمر لمدة 20 عاما.
ويقول تيرى ميتشل المنتج البلجيكى إن جماعات حقوق الإنسان اتهمت الجيش باستخدام الاغتصاب كسلاح، لكن القادة العسكريين اعترضوا على الفيلم باعتباره "محض افتراء".
وقال ميتشل فى بيان: "الحظر المقرر لعرض هذا الفيلم هو وسيلة لإسكات صوت ضحايا تلك الحروب والمآسى التى عاشتها البلاد 20 عاما".
وكان مقررا عرض الفيلم - الذى شاركت فى إنتاجه وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية - فى العاصمة كينشاسا الأسبوع المقبل وبوكافو فى الأسبوع التالي.
موضوعات متعلقة..
حكومة جنوب السودان تؤكد التحقيق فى اتهام جيشها بعمليات اغتصاب