وتدور أحداث الفيلم حول مجتمع يتجرد من كل أنواع العلاقات الانسانية بما فيها "الصداقة والحب"، ليقرر أبطال العمل كريستين ستيورات ونيوكلاس هاولت بكسر قاعدة الواقع بقصة حب جرفتها المشاعر إليهما، ومن المقرر طرح الفيلم بدور العرض السينمائية الامريكية نهاية العالم الحالى.
ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية مخرج الفيلم دريك دورمز بمخرج الخيال والجنون، مشيرة إلى أن أفلامه تبتعد كل البعد عن الواقع، وقالت إن الفيلم قدم نموذجاً من العلاقات العاطفية التى تتناثر فيها العقبات، بأسلوب ارتجالى مستعيناً بالخيال العلمى، وأشارت الجارديان إلى أن الفيلم أخذ خيال المشاهد الى عالم آخر يعاقب عليه كل من قرر أن يحب أو يعبر عن مشاعره، ولفت التحليل النقدى للفيلم إلى ارتداء الممثلين لملابس بيضاء كإشارة بأنهم مخلوقات غريبة الاطوار، بسبب مرض يدعى "SOS" منتشر فى المدينة التى يعيشون فيها، وأشادت الجارديان بالأداء التمثيلى لستيورات وهاولت، حيث نجحا كلاهما فى إيصال الأحاسيس والمشاعر الى المشاهد بأداء دقيق ومنظم.
كرستين ستيورت وبرفقة نيكولاس هولت ومخرج الفيلم دريك دورمز
كرستين ستيورت برفقة نيكولاس هولت
كرستين ستيورت بلوك مشرق
فريق عمل الفيلم
كرستين ستيورت توقع لجمهورها
كرستين اثاء عرض الفيلم بدون حذاء
كرستين سعيدة بحريتها بدون حذاء
تحى الجمهور بدون حذاء