وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، قالت لاجارد عقب اجتماع كبار المسئولين الماليين لمجموعة الـ20: "هناك زيادة فى توقعات مخاطر الهبوط، لاسيما بالنسبة لاقتصادات الأسواق الناشئة. وإزاء هذه الخلفية، تم اتخاذ سياسات ذات أولوية وأكثر إلحاحا، منذ أن التقينا آخر مرة فى أبريل الماضى".
وقال صندوق النقد الدولى، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه يعتزم خفض توقعات النمو العالمى لهذا العام، الذى بشهد بالفعل أقل معدلاته منذ الأزمة المالية، ويعود ذلك جزئيا للتباطؤ فى الصين.
وتعانى العديد من أكبر الأسواق الناشئة فى العالم، حالة ركود وتكافح من أجل إنعاش النمو، وخاصة تلك التى تعتمد على الصادرات السلعية. وتأتى مشكلات السوق الناشئة بينما يستعد مجلس الاحتياطى الفيدرالى لرفع أسعار الفائدة، وربما هذا الشهر، مما يدفع تكاليف الاقتراض للزيادة فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت لاجارد إلى أن التحدى الرئيسى الذى واجه الاقتصاد العالمى هو أن النمو لايزال معتدلا وغير متكافئ، موضحة أن النشاط المتوقع للاقتصادات المتقدمة سيبقى متواضعا فى العامين الحالى والمقبل.
وشددت على الحاجة إلى جهد سياسى منسق لمعالجة هذه التحديات، بما فى ذلك استمرار السياسة النقدية التيسيرية فى الاقتصادات المتقدمة والإصلاحات الهيكلية لتعزيز الإنتاجية المتوقعة.
![اليوم السابع -9 -2015 اليوم السابع -9 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/9201561226833392015612171223362091.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة