اتهمت إريتريا اثيوبيا ب"دق طبول الحرب" والتهديد بغزوها، وسط أجواء من التوتر تسود العلاقات بين البلدين بعد حرب الحدود (1998-2000)، وقالت وزارة الإعلام الإريترية فى بيان أن الخطاب الحربى الذى يطلقه الحزب الرئيسى فى الائتلاف الحاكم وهو جبهة تحرير شعب تيجرايان، قد تزايد.
ولا تزال إريتريا التى انفصلت عن إثيوبيا فى 1991 بعد حرب استقلال ضارية استمرت 30 عاما، فى حالة حرب فعلية مع أديس ابابا بعد عودة البلدين إلى الحرب فى 1998، وقالت الوزارة فى بيان أن "دق جبهة تحرير شعب تيجرايان لطبول الحرب استمر طوال الشتاء. وقد تم تصعيد ذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأضافت أن الحزب "يلجأ الى اساليب المضايقات السرية لثنى مختلف الأوساط عن العمل مع اريتريا. وقد تجاوز هذه التلميحات الى تاكيده علانية بان +الحزب حصل على الضوء الاخضر من الولايات المتحدة لشن حرب على اريتريا"، ولم يصدر رد فعل فورى من اثيوبيا، إلا أن أديس ابابا وصفت فى السابق مثل هذه التصريحات بأنها دعائية.
وتسعى اريتريا إلى وقف تدفق اللاجئين عبر حدودها إلى أوروبا، ويشكل الإيريتريون ثالث أكبر عدد من اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بعد السوريين والأفغان.
إريتريا تتهم إثيوبيا بدق طبول الحرب والتهديد بغزو أراضيها
الإثنين، 07 سبتمبر 2015 10:35 م
رئيس وزراء اثيوبيا هيلى ماريام ديسالين