الإهمال يضرب المستشفى الجامعى بالمنيا.. الأهالى يفترشون غرف حجز المرضى.. ويؤكدون: "بنشترى الأدوية على حسابنا".. والمسئولون يعترفون: المبنى آيل للسقوط ونواجه نقصا فى الأجهزة والطاقم الطبى والأسرة

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 10:28 ص
الإهمال يضرب المستشفى الجامعى بالمنيا.. الأهالى يفترشون غرف حجز المرضى.. ويؤكدون: "بنشترى الأدوية على حسابنا".. والمسئولون يعترفون: المبنى آيل للسقوط ونواجه نقصا فى الأجهزة والطاقم الطبى والأسرة مستشفي المنيا الجامعي
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فشل مستشفيات الصحة فى استقبال المرضى وتقديم الرعاية الكاملة لهم، يتوجه العديد من المرضى خاصة أهالى قرى المنيا إلى المستشفى الجامعى على أمل فى وجود رعاية أفضل، ولكن الوضع لم يتغير كثيرا.

الإهمال يضرب مستشفى المنيا الجامعى



يعانى المستشفى من الإهمال وأصبح عاجزا عن استيعاب أعداد المرضى المتزايد يوميا بسبب العجز الذى يعانى منه فى الأجهزة والمعدات وأعداد الأطباء والممرضات، كذلك المبنى المتهالك طبقا للتقارير الهندسية والتى سيلجأ المسئولون بالمستشفى إلى ترميمها خوفا من الهدم حتى لا تجد محافظة المنيا زريعة لفسخ التعاقد واسترجاع قطعة الأرض منهم.

أهالى المرضى يفترشون الأرض



وفور دخولك المستشفى تلاحظ حالة الهرج، خاصة عندما تستقبل المستشفى حادث، حيث تجد الأهالى يفترشون الأرض فى انتظار ذويهم.

نقص الأدوية فى المستشفى



ويقول "نادر العشرى" 33 سنة، صاحب محل، إن المستشفى لا توفر الأدوية، مما يضطرنا لشرائها من الخارج، ويتسبب فى زيادة الإنفاق، خاصة أن معظم من يلجأون إلى المستشفيات العامة والجامعية هم من الفقراء.

وأضاف "كريم زياد" 44 سنة عامل، أنه يوجد داخل المستشفى حالة لا مبالاة تجاه آلام المرضى، مضيفا: أن هناك نقصا بالأجهزة الطبية والأدوية التى نقوم بشرائها على نفقتنا الخاصة رغم ظروفنا المالية السيئة.

المستشفى لا يوجد بها احتياجات العمليات الجراحية للمرضى



وتقول هناء إبراهيم، ربة منزل، من إحدى قرى المنيا، إنها ذهبت مع والدتها لإجراء عمليه جراحية واضطرت إلى شراء جميع الأدوية اللازمة للعملية من الخارج لعدم توافرها فى المستشفى، لافتة إلى أن هناك إهمالا شديدا فى نظافة حجرات المرضى، خاصة فى مواعيد الزيارة، حيث تجد الأطعمة والأوانى المنزلية تملأ الغرف.

وأضاف "هانى محمد" عامل، أن والده تعرض لوعكة صحية وحمله إلى المستشفى، وكانت حالته تستدعى دخوله غرفة العناية المركزة، إلا أنه لم يجد مكانا خاليا، مما اضطرهم إلى التوجه لمستشفى التأمين الصحى.

مدير مستشفى المنيا: المبنى آيل للسقوط



ومن ناحيتهم كشف مسئولى المستشفى عن التقصير، وأنهم يستغلون المتاح منها لتقديم أفضل ما لديهم،
حيث قال الدكتور علاء أحمد السيد نائب مدير مستشفى الجامعة بالمنيا، أن المستشفى آيل للسقوط طبقا لتقارير اللجان التى تم تشكيلها لدراسة حالة المبنى، والتى قررت إحداها أن المبنى يحتاج لترميم والتقرير الثانى أوصى بإزالته، وأنه تم إخلاء دورين من المرضى خوفاً على حياتهم وجار ترميمه، مشيرا إلى أن أرض المستشفى ملك لمحافظة المنيا، وإذا تم هدم المستشفى سوف يخل ذلك بشروط التعاقد، وقد تستعيد المحافظة أرض المستشفى كما كان سيحدث فى عهد الإخوان.

المستشفى يستقبل 600 مريض يوميا



وأضاف، أن المستشفى يستقبل أكثر من 600 مريض يوميا، وهذا معدل ضخم لابد أن يقابله إمكانيات وأجهزة وطاقم التمريض والأطباء، مؤكدًا أن هذا غير متوافر ولكننا وضعنا خطة تطوير المستشفى، وهو استغلال المتاح وذلك من خلال الجمع بين أكثر من قسم مثل القلب والباطنة والجراحات فى دور واحد من أجل استغلال الأجهزة المتواجدة بالقسم لسد عجز نقص الأجهزة الأخرى.

نقص الأطباء والممرضين عائق يواجه المستشفى



وأشار نائب مدير مستشفى الجامعة بالمنيا، إلى أن المستشفى يعانى من نقص الممرضين خاصة بعد قيام كثير منهم بالتسوية بالمؤهلات التى حصلوا عليها، فاصبح العجز ظاهرا بشكل كبير، مؤكدا وجود نقص في أعداد الأسرة الذى لا يكفى لسد احتياجات المرضي خاصة فى العناية، سواء المركزة أو التخدير، مشيرا إلى أن ذلك العدد مشغول طوال الأسبوع.

من جانبه، قال الدكتور أشرف عثمان، مدير المستشفى، أنه يوجد عجز فى الأجهزة مثل جهاز الأشعة المقطعية وجهاز الصدمات، وجهاز أيكو التلفزيونى للقلب"، نظراً لعجز الامكانيات والميزانيات المالية.



اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة