صحيفة معارضة تركية تعلن تعرضها لهجوم من مجموعة مؤيدة لأردوغان

الإثنين، 07 سبتمبر 2015 09:52 ص
صحيفة معارضة تركية تعلن تعرضها لهجوم من مجموعة مؤيدة لأردوغان أردوغان
اسطنبول (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم انصار لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا أمس الأحد مقر صحيفة حرييت فى اسطنبول لاتهامها بتحوير تصريحات للرئيس رجب طيب أردوغان، على ما افادت الصحيفة.

وقامت مجموعة من 150 شخصا بإلقاء الحجارة على مبنى الصحيفة فى حى باجيلار هاتفين شعارات لحزب العدالة والتنمية ما ادى إلى تحطم نوافد وزجاج الباب الرئيسى. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب لتفريق المجموعة، وفق ما ذكرت الصحيفة على موقعها الالكترونى.

وأعلن أردوغان الأحد معلقا على اعمال العنف التى شهدتها البلاد مؤخرا أن الوضع لكان مختلفا لو فاز حزب العدالة والتنمية بـ400 مقعد فى البرلمان فى الانتخابات التى جرت فى 7 يونيو، ما كان مكنه من تعديل الدستور.

وقال أردوغان فى مقابلة اجرتها معها شبكة "آ هابر" التلفزيونية الموالية للحكومة فى بث مباشر أنه "لو حصل حزب على 400 مقعد فى الانتخابات وبلغ العدد المطلوب فى البرلمان لتغيير الدستور، لكان الوضع مختلفا".

وورد هذا التصريح فى وقت قتل جنود اتراك الاحد فى هجوم كبير نسب إلى متمردى حزب العمال الكردستانى فى بلدة داليدجا جنوب شرق تركيا.

وألمحت صحيفة حرييت فى تغريدة على تويتر إلى أن هذا التصريح يشير إلى هجوم الاحد وكتبت "تعليق اردوغان حول داليدجا: لما كان حصل لو فازوا ب400 مقعد". ومحت الصحيفة لاحقا تغريدتها التى اثارت موجة احتجاجات من انصار حزب العدالة والتنمية على تويتر داعين إلى تظاهرات ضد الصحيفة.
وسبق أن انتقد الرئيس مرارا مجموعة داغان الاعلامية التى تملك الصحيفة والتى لا تتبع دائما خط الحكومة.
وياتى الهجوم على حرييت فى ظل مخاوف متزايدة على حرية الصحافة فى تركيا حيث يتعرض الصحافيون الذين ينتقدون اردوغان لملاحقات قضائية.

ولم تسمح نتائج حزب العدالة والتنمية فى انتخابات 7 يونيو بالحصول على غالبية مطلقة تتيح للرئيس تعديل الدستور بهدف الحصول على السلطات التنفيذية المطلقة. وحصل حزب الشعوب الديموقراطى (مؤيد للقضية الكردية) على 13% من الاصوات.

ودعا أردوغان إلى انتخابات مبكرة حدد موعدها فى 1 نوفمبر.ويتهمه خصومه بأنه شن حملة عسكرية على مواقع حزب العمال الكردستانى فى العراق بهدف استقطاب اصوات القوميين.

وأعلنت تركيا فى نهاية يوليو شن "حرب على الإرهاب" فركزت ضرباتها على المتمردين الاكراد فى العراق وعلى الاراضى التركية، وبدرجة اقل على تنظيم داعش فى سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة