قال عصام الإسلامبولى، الفقيه الدستورى، إنه يشعر بأن الحكومة الحالية تتعمد إفشال الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا للأخطاء التى وصفها بالساذجة التى ترتكبها فى إجراءات ترتيب العملية الانتخابية، سواء على مستوى القانون أو التنظيم.
وأوضح "الإسلامبولى"، خلال ندوة تحديات الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى يعقدها المعهد الديمقراطى المصرى، منذ قليل، أن حكم المحكمة الإدارية اليوم بعدم قانونية قرار مجلس الوزراء بتغيير الجداول الانتخابية فى عدد من المحافظات كان متوقعا، مضيفا "جمعنا استغربنا من القرار الذى صدر بعد أسبوع واحد من إصدار اللجنة التشريعية لقانون الانتخابات، وهو قرار أى طالب فى الفرقة الأولى من كلية الحقوق يعلم عدم دستوريته لأنه يتناقض مع التدرج التشريعى، وهو ما يجعلنى أشعر بأن إصداره كأن الحكومة قاصدة تأخير إجراءات تنظيم العملية الانتخابية".
وأشار "الإسلامبولى" إلى أن هناك عددا آخر من العقبات التشريعية التى تواجه الانتخابات منها عدم اتخاذ الحكومة حتى الآن أى إجراءات لتنقية الحياة الحزبية من الأحزاب ذات المرجعية الدينية أو الشخصيات المتهمة بالفساد السياسى أو الانتماء للنظام السابق، وهو ما يعنى أن يضم البرلمان القادم شخصيات لن تحقق أيا من أهداف الثورة، وأن نعيد إنتاج ما كان يحدث فى نظام مبارك من جديد، قائلا: "لا أحد يقدر أن البرلمان القادم هو الأخطر على مدار الحياة النيابية فى مصر، وأن المهام التى سيمتلكها لا يجب إن نتركها فى يد الفلول من جديد".
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
الفقيه الدستوري الاستاذ عصام الاسلامبولي
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
الفقيه الدستوري الاستاذ عصام الاسلامبولي