ويتكون المعرض من أربعة لوحات لديها مفهوم تجريدى مختلف، موزعة فى أربعة غرف وتعود اللوحات لمجموعة من الفنانين الكبار وهم، فرانسيس بيكون، وريتشارد هاميلتون، وجون لاثام، وديفيد بومبيرج ، ويأتى المعرض ضمن إبداعات من مشروع "فلاينج اوبجيكت" الذى فاز بجائزة "أى. كى." هذا العام والتى يمنحها المعرض سنوياً للمشاريع التى تجمع بين الفن والتكنولوجيا بطريقة مبتكرة.
لوحة جون لاثام
لوحة ديفيد بومبيرج
وقال "توم بورسى" مدير المشروع "ما اوجدناه داخل القاعة، هو فى الواقع المؤثرات الصوتية، مهندس الصوت "نيك ريان" عمل كثيراً على مشروع مجنون يقوم على نظام رباعى الاصوات، يمكن سماع صوت سير الأقدام وتشغيل التلفزيون وفتح النوافذ واشياء اخرى مشابهة، وأحد هذه الأعمال الفنية أطلق عليه اسم "فول ستوب" للفنان جون لاثام، وهو عبارة عن قماش خام يتوسطه نقطة سوداء كبيرة، و فلاينج اوبجيكت استخدمت تقنيات اللمس التى يمكن تحويلها لأصوات عبر مجموعة من مكبرات الاصوات فتتحول الى ذبذبات يشعر معها الزائر بحاسة اللمس.
وأشار "بورسى" إلى أن الأمور الأكثر وضوحاً هى جعل اليدين تشعر بشىء، وايضاً عند النظر الى حافة الدائرة السوداء، يبدو وكأن الاضاءة ممكنة وكأنها الإكليل المحيط بالشمس، لذا ما كنا نريده فعلاً هو أن نتأكد من أن ما تشعر به اليد هو دائرى هذا من جهة ومن جهة اخرى فإنه احساس بتساقط المطر، وهناك عمل آخر لفرانسيس بيكون وقد اسماه "أشكال على سطح" بايكون تعاون فيه مع مصنع "بول يونج" لصناعة للشوكولاتة، لإيقاظ حاسة الذوق لدى الزائرين ولكى تتناغم مع العمل الفنى.
لوحة ريتشارد هاميلتون
لوحة فرانسيس بيكون
ووفقاً لطونى غويلان المسئول الإعلامى بمعرض تيت ، فإن يونغ أضاف طعم الشوكولاتة، وقد جاء بفكرة مميزة وغير اعتيادية لا يمكن تصديقها، لقد تلاعب باللمس، وهو شعور لا تتوقعه مع الشوكولاتة، كما تلاعب بالمذاق واللون بأحاسيس مختلفة، فإذا نظرنا إلى اللوحة من بعيد نجدها قاتمة ومتغيرة جداً، لكن إذا نظرنا اليها عن قرب فنرى انها تخفى الواناً زاهية، وقد واستخدم ديفيد بومبيرج فى لوحتة "فى الانتظار" الموجات فوق الصوتية لخلق اصوات متعددة الاتجاهات إنها مشابهة لما نسمعه فى السماعات.
موضوعات متعلقة..
"قناة السويس فى عيون الفنانين"معرض فنى بجامعة القناة فى الإسماعيلية