1- الحب طاقة
على مدار أكثر من 20 عاماً استطاع المهندس وشويكار، أن يصنعا من حبهما أجمل الأعمال الفنية، والثنائيات التى أثرت السينما والمسرح فى ذلك الوقت، من بين هذه الأعمال الهامة"أنا وهو وهي" و"سيدتى الجميلة" و"أرض النفاق" و"شنبوه فى المصيدة"، وغيرها من عشرات الأعمال التى أظهرت الثنائي، وارتبطا معاً فى قلوب الجمهور كثنائى فنى يعشقه الجميع.
1- "الجنان" مهم أحياناً للحفاظ على الحب ..
قصة زواج فؤاد المهندس بشويكار تعتبر كافية لأصحاب التردد فى اتخاذ القرارات غير المحسوبة، فكما ذكر الثنائى أكثر من مرة أثناء سرد تفاصيل الإعلان الأول للحب، عرض المهندس الزواج على شويكار على خشبة المسرح، أمام الجمهور فى مسرحية "أنا وهو وهي"، عندما قال لها ضمن جمل الحوار "مش هنتجوز بقى يا شوشو" ووافقت أمام الجمهور الذى شهد على لحظة البداية لعلاقة لم تخلو أبداً من مفاجئات وقرارات غير محسوبة أبقت على الحب.
2- أن يبقى الحب والاحترام حتى بعد الانفصال
"هى حبى الأول والأخير.. لكن كل شىء قسمة ونصيب"، تصريح للفنان فؤاد المهندس بعد أن اتخذ الحبيبان قرار الانفصال نهائياً كزوجين، وعلى الرغم من الطلاق إلا أن الطرفين ظلا يتحدثان عن قصة الحب الخالدة التى لم ينهيها الطلاق الذى كان قراراً صادماً بالنسبة للجميع، كما أكدت شويكار على التصريحات نفسها حتى بعد رحيل المهندس، وأبقى الثنائى على الاحترام المتبادل دائماً وأبداً.
3- "الكتمان".. حياتنا الشخصية ما تخصش حد..
قرار الطلاق بين اثنين من أباطرة الحب فى عالم السينما، كان قراراً صادماً حاول الجميع البحث عن ملابساته، ومازال البحث جارياً حتى بعد رحيل المهندس حول أسباب هذا الطلاق المفاجئ، وهى الأسباب التى اتفق الطرفان على إبقائها سراً لم يفصح عنه أيهما تحت أى ضغوط، واكتفيها بجملة واحدة صارمة طوال فترة الانفصال "اتفقنا ما نقولش لحد" وبقى السر بينهما، وأصرا على أن يرحل معهما.
4- الاهتمامات المشتركة تدعم الحب
علاقة كل منهما بالفن وحبهما له، كانت لها تأثير قوى على استمرار زواجهما 20 عاماً، وأن هذه الاهتمامات المشتركة كانت كافية لأن تزيد حبهما وتجعله أكثر صلابة، فالعلاقة التى تجمع طرفان لا يحملان اهتمامات مشتركة فى الحياة، معرضة للفشل بنسبة أكبر من العلاقة التى تجمل أطراف يجمعهما شغفاً واحداً.
5- الوفاء
عندما تتحدث "شويكار" حالياً عن "المهندس فى ذكرى ميلاده، أو ذكرى وفاته، ستلمس فى حديثها دائماً، الحب الذى لم يمت بالفراق أو بالرحيل، مهما مرت السنوات، دائماً ما تصفه "بحب العمر" وعشرة السنوات الحلوة والمرة، ولن تنساه مهما حدث، ولا يختلف حديثها عن حديثه الذى اشترك دائماً فى إخلاص لا يعرف الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة