وقال "تساى سون جين" المكلف بالصيانة وترميم اللوحات"اللوحة التى اتلفت تعود لحوالى 300 إلى 400 سنة، وهى لوحة هشة جدا، عندما نبدأ العمل على ترميمها، الأولوية هى تمتين هيكلها وعدم إعادة لمس اللوحة من حيث تضررت"وفقا لصحيفة "الجارديان".
ومن حسن حظ الفتى الذى تعثر أن منظمى المعرض قرروا عدم مطالبة أسرته بتكلفة الترميم التى سيغطيها تأمين اللوحة، وأفادت آخر التقارير الإخبارية بأن اللوحة عادت للعرض مجددا بعد عملية ترميم عاجلة.
وأكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن حادث تايوان لا يعد الوحيد فى تاريخ المعارض الفنية الخاصة باللوحات النادرة، ففى عام 2006 بالممكلة المتحدة، وخلال معرض فنى أقيم بمتحف فيتز وليام، تعثر رجل فى رباط حذائه ووقع على ثلاث مزهريات صينية تعود إلى 300 سنة ما أدى إلى تحطمها بالكامل.
وفى عام 2010 بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال معرض بمتحف ميتروبوليتان للفنون سقطت إمرأة على لوحة لبيكاسو ما تسبب فى تلف طلاء اللوحة، طول التلف بلغ 15 سنتيمترا.
أما الحادث الأغلى فهو من دون شك الخاص بلوحة "الحلم" للرسام العالمى بابلو بيكاسوو، تعود تفاصيل الحادث إلى عام 2006 عندما تحولت اللوحة إلى كابوس لمالكها ستيف وين، مرفق ستيف وين اصطدم دون قصد باللوحة التى يبلغ ثمنها ملايين الدولارات، فأحدث ثقباً بها، وكان وين فى هذا الوقت قد أنهى اتفاقا لبيع اللوحة بمبلغ 139 مليون دولار.
موضوعات متعلقة..
مكتبة "القاهرة الكبرى" تطلق مسابقة لأفضل صورة فوتوغرافية للقاهرة