ويؤكد الكتاب أن هناك خمسة أهداف رئيسية للتربية والتعليم وهى: أيهما يأتى على حساب الآخر.
- ثانيا التربية من أجل المواطنة حتى يكون تكوين المواطن الصالح هو الهدف الأسمى للتربية، ومن ثم فإن التشديد على الأبعاد الطبقية أو العرقية أو الدينية أو الإقليمية يعرقل العملية التربوية، ويدفع الصغار إلى دهاليز العنف والتطرف، ولذا يجب أن نربى الأطفال على أن المواطن هو مركز المجتمع.
- وثالثا يضيف الكتاب أنه يجب التربية من أجل الاختلاف، حيث يكون الهدف السمى للمعرفة هو مكنة الاختلاف البناء الذى يدفع إلى التجديد والابتكار ويميط اللثام عن افكار جديدة وممارسات مبتكرة وتجديدات خلاقة على نحو مستمر.
- أما الرابع حسب الكتاب فهو التربية وإدراك التنوع، وتؤدى التربية من أجل الاختلاف مباشرة إلى إداراك أهمية التنوع، ومن ثم شجب الأحادية والاستبعادية والاستحواذ، والعمل الدائم من اجل فتح فضاء لكل الأفكار والمعتقدات.
- أخيراً يرى الكتاب أنه يجب التربية وإدراك المساواة، ويؤكد انه لا نجاح إلا بجدارة واعتماد، ولا تميز إلا بإنجاز واداء خلاق، ولا فرصة إلا باستحقاق وتميز.
ويؤكد الكتاب أن بتلك الشعارات المهمة يجب أن تلتصق بعملية التربية لتكوين المواطن الذى يدرك قيمة المساواة وقيمة الإنجاز للحصول على فرصة، ويستبعد الكتاب المحسوبية والشللية والقرابية والأبوية والذكورية وكل القيم المعوقة لفكرة المساواة وفكرة المشاركة
موضوعات متعلقة..
معرض"أسرار مصر الغارقة"بباريس يحقق عائد 920 ألف يورو ويشجع السياحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة