من زمان وأنا بحلم تبقى مصر مختلفة عن باقى دول العالم، من حيث التعليم والصحة والصناعة ولكن انكسر طموحى تحت مسميات الجهل والبطالة والفقر.
لن نطمح فى أن تصبح مصرنا الحبيب يوتوبيا المستقبل بل نطمح فى مستقبل تعليمى جيد يعمل على تأسيس أجيال المستقبل الذين هم بناة مصر، مصر لن تنهض ولن تتقدم بدون سواعد أبنائها لماذا لا يصرف على البحث العلمى سوى 1% من ميزانية الدولة أليس هذا عار علينا، نحلم بأن ننهض بالتعليم أولًا لأن بالتعليم التأسيسى الجيد سيتحطم كل ما وراءه من جهل وفقر وبطالة.
لابد من مشاركة أساتذة الجامعات فى تطوير المناهج التعليمية بالنسبة للمرحلة الثانوية وأيضا مشاركة الحكومة فى تبنى فكرة بناء جامعات حكومية جديدة بكل محافظة من محافظات مصر، وبالتالى سينخفض تدريجيا الحد الأدنى للمجموع وقبول الأعداد المتزايدة كل عام.
ثانيا: رفع ميزانية البحث العلمى لتصل إلى حد أدنى ٢٠٪ وهذا الحد ضعيف بالنسبة لدول الغرب ولكن مجرد بداية أمل، وأيضا تجهيز الجامعات بمعامل مجهزة ومراكز أبحاث تلبى متطلبات العقول المبتكرة.
أبناء مصر يبتكرون كل يوم ولا يجدون من يدعمهم ويتبنى أفكارهم، بالله عليكم تعاونوا معهم لكى لا ينكسر طموحهم الذى سعوا من أجله وحتى لا يصيبهم الإحباط وخيبة الأمل، نحن نحلم بمصر يوتوبيا، وسنظل نحلم ونطمح إلى أن يصبح الحلم حقيقة.
م.محمد عاطف قبوض يكتب: متى يصبح الحلم حقيقة؟
الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 12:00 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة