قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، إن دار الإفتاء أكبر مؤسسة منظمة إداريا، مضيفا أنه لا يوجد جماعة انتهجت التكفير إلا ووقعت فى التفجير، حيث إن أى جماعة ستضع التكفير فى منهجها ستقع حتما فى العنف، فالتكفير والتفجير وجهان لعملة سيئة واحدة.
وأضاف خلال ندوة بعنوان: "استراتيجيات تفكيك الخطاب المتشدد"، بدار الإفتاء، وذلك تفعيلًا لتوصيات المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية، أن الله أمرنا بالتفكير ولكننا تركنا ما أمرنا الله به ووقعنا فيما حرمه علينا وهو التفجير، فحينما ينطلق التفكير لا يكون هناك مكان للتكفير.
وتابع: أن العقل الجمعى أراه فاسدا، فمثلا إذا كان هناك مليونية فلا يستطيع أحد أن يقول رأيا مخالفا لرأى المنصة، لذلك أنا ضد الخطبة الموحدة لأن العقل الجمعى ضد التفكير، مشيرا أن قاعدة من لم يكفر الكافر فهو كافر، قاعدة باطلة وهى أسوأ القواعد التى وضعتها الجماعات المتطرفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة