تنطلق فى هذه الأيام أصوات لبعض من كان يطلق عليهم النخب ومن بعض الإعلاميين عن المصالحة مع الإخوان الارهابية أو مع مجرمى يناير، وعندما يرصدون رد الفعل من الرأى العام بالرفض، والاستنكار لهذه الدعوات المشبوهة وغير القانونية نجدهم على الفور يتهمون الرأى العام بأنه فقد الاحساس بقيمة غالية وهى قيمة المصالحة وحب الخير!!!
نعلم يا سادة أن المصالحة قيمة راقية والله أمرنا بالصلح فالصلح خير، ولكن الصلح مع من؟ ذلك هو السؤال الذى يحتاج إلى إجابة منكم.. فنحن نرفض الصلح مع قتلة خيرة أبنائنا من الجيش والشرطة ولا مع من اعترفوا بحرقهم للمجمع العلمى وتباهوا بتلك الجريمة ولا مع من حرضوا ولا يزالوا على القتل والتخريب لوطننا الغالى.
يا من تطالبون بالمصالحة مع هؤلاء لا تخلطوا الأوراق فهؤلاء ليسوا بشباب يناير أو حتى شباب مصر بل هم أيدى نفذت وبدقة مؤامرة تخريب الوطن.
لقد رحل يناير 2011 وما تلته من سنوات عجاف عشنا فيها الأهوال والرعب ورأينا التخريب والفوضى والخيانة لهذا الوطن حتى انتفض الشعب وسانده جيشه العظيم وقائده لتستعيد مصر من أيدى هؤلاء الخونة والمجرمين وتحاكم كل من ارتكب جرما فى حق الوطن.
أيها السادة دعوتكم للمصالحة لا تتفق وصحيح القانون ومعنى دعوتكم أنكم لا تثقون فى نزاهة وعدل قضائنا واذا تصالحتم أنتم كأفراد لا تمثلون الا أنفسكم فأين حق المجتمع ؟
يا سادة رد الفعل على دعواتكم من هجوم الشعب ورفضه هو خير دليل.. ألستم تقولوا أن الشعب هو السيد وهو الحاكم؟؟ فلماذا ترفضون حكمه برفض دعوتكم للمصالحة مع هؤلاء المجرمين؟ أم أنكم تكيلون بمائة مكيال طبقا لأهوائكم وأغراضكم.
محمد على طه يكتب: رسالة إلى من يريد المصالحة.. لا تخلطوا الأوراق!
الأحد، 10 يناير 2016 02:00 م
اشتباكات - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Maged
مفيش فايدة
ملكيون اكثر من الملك