وأوضحت الصحيفة العبرية أن سلاح الغواصات يعتبر أطول ذراع لسلاح البحرية الإسرائيلى، كما يمكنها أن تتيح لإسرائيل توجيه "الضربة الثانية" فى حال تعرضها لهجوم نووى، الأمر الذى يحول سلاح الغواصات إلى عامل ردع إسرائيلى هام، مشيرة إلى أن سلاح الغواصات الإسرائيلى ينفذ عمليات عسكرية فى أماكن قريبة وبعيدة، تحاط بالسرية المطلقة.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
وقالت "يسرائيل هايوم" أن الغواصة قطعت مسافة 3000 ميل فى طريقها إلى حيفا، وأمس الأول توقفت الغواصة على مسافة 265 ميل من شواطئ إسرائيل، فى المكان الذى غرقت فيه الغواصة "احى دكار" وطاقمها الذى ضم 69 شخصا، فى عام 1968، وأقيمت فى المكان مراسم خاصة إحياء لذكرى الجنود، بمشاركة ضباط كبار وجنود من سلاح البحرية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن غواصة "احى راهف" و"احى تنين" التى تسلمتها إسرائيل فى 2014، متشابهتان من حيث كونهما أطول من بقية الغواصات القديمة التى يملكها سلاح البحرية، حيث يصل طول الغواصات الجديدة إلى 68 مترا، مقابل 57.3 متر، كما انهما تتمتعان بقدرات AIP – مخزن وقود يحتوى على كميات كبيرة من الهيدروجين والاوكسجين، ما يتيح لهما البقاء لمدة اطول تحت سطح البحر.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
ويرى سلاح البحرية فى الغواصات الجديدة قوة داعمة لذراع البحرية، يتيح سرية أكبر فى العمل، ذلك لأنهما لا تحتاجان إلى الخروج من قاع البحر من أجل تزويد البطاريات بالهيدروجين والأوكسجين.
وتنتظر إسرائيل وصول غواصة سادسة من المانيا فى عام 2019، وتشارك برلين بجزء كبير من تمويل المشروع.
