عنوان صادم أليس كذلك ولكن حقيقى "اتركيه كى تحتفظى به"
ملاحظة تعلمتها مع مرور الزمن أوقات كثيرة تشعرين أن زوجك لا يرغبك أو يشتاق لكِ ولا يريد أن يتحدث إليكِ وبالطبع هذا الشعور يجعلك تفقدين الثقة بنفسك أو يجعلها تهتز.
اعلمى عزيزتى أن آدم بطبيعته شخص ملول وعندما يمتلك شيئا يشعر بالزهد فيه وهو أيضا لا يحب الثرثرة وكثرة المشاكل والحصار والغيرة فتأكدى عزيزتى ان جميع أبناء آدم بهم هذه الصفة، فكيف تتعاملين معه افرحى وابتسمى عزيزتى حواء فالله حباكِ بحاسة رائعة وهى الحاسة السادسة. كونى ذكية فعندما تشعرين أن زوجك يريد أن يبتعد اتركيه واتركى له مساحة واسعة، لا تشاركيه فيها، وافعلى ذلك بدون أن يطلب هو ولا تشعريه انكِ قد فهمتِ ما يرنو إليه ستجدينه عاد إليكِ وباشتياق أكبر وفى خاطرته سؤال: هل أصبحت لا تحبنى ؟
لِمَ أصبحت لا تهتم ولا تغار؟
لِمَ ابتعدت ولا تهتم بعدم اهتمامى بها؟
وهنا تكونى قد امتلكتِ فكره وعقله من جديد وتبدأ رحلة البحث عما تغير بكِ وهنا نكون قد نجحنا فى جذب انتباهه مرة أخرى ومن جديد تبدأ علاقة جديدة نزيح من عليها بقايا الملل حتى ولو لفترة قليلة من الزمن لذلك اتركيه كى تمتلكيه وتحتفظى به.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة