فور عرض الفيلم الذى حقق نجاحًا كبيرًا ربطه المشاهدون والنقاد بلغز اختفاء "أجاثا كريستى" الكاتبة الإنجليزية التى تعد أعظم مؤلفة روايات جريمة فى التاريخ، والذى لم يعرف أحد حتى الآن حقيقته رغم مرور 39 عامًا بالكمال على رحيلها.
11 يومًا من الغياب.. لغز أجاثا كريستى الأعظم
وتمامًا مثلما حدث فى الفيلم، كانت "أجاثا كريستى" اختفت فى صباح أحد أيام عام 1926 بينما كان زوجها يستعد للذهاب وقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه، بينما تعرف هى فى الحقيقة أنه ينوى قضائها مع عشيقته، وفى ذلك اليوم عثر على سيارتها على الطريق وبها رخصة القيادة بينما اختفت هى وظلت مختفية لمدة 11 يومًا كاملة بينما انشغلت البلد بأكملها بالبحث عنها.
وتزامن ذلك الحادث مع فترة عصيبة يمر بها زواجهما، فرغم حبها له إلا أن التفاهم بينهما أصبح صعبًا، ويقال أنه كان تحدث معها فى ضرورة الانفصال وأنه يريد الزواج من عشيقته، وحسبما ذكر كتاب "11 يومًا مفقودة.. لغز أجاثا كريستى الأعظم" فإن أجاثا دبرت حادث اختفائها من أجل الانتقام من زوجها وإفساد خطته لقضاء هذه الأيام مع حبيبته.
وتم العثور على "أجاثا" بعد أيام الغياب عثر عليها فى أحد الفنادق حيث كانت تسأل الناس "من أكون" إلى أن تعرف عليها أحد الأقارب وكانت شبه فاقدة للذاكرة.
سيناريوهات عديدة للغز ولا أحد يعرف الحقيقة
ورغم أنها رحلت بعد هذا الغياب بأكثر من 40 عامًا إلا إنها لم تبح أبدًا بسر هذه الأيام الإحدى عشرة، بينما اجتهد المؤرخون فى تخمين روايات غيابها، فقيل أنها تعمدت أن دبرت الحادث لتأديب زوجها، بينما قالت رواية أخرى أن ما حدث لها لم يكن متعمدًا لأنها أصيبت بصدمة بسبب خوفها من فقدان والدتها، أو صدمة عاطفية لأن زواجها فشل، ولم يفلح أحد حتى الآن فى حل اللغز الأعظم لكاتبة الروايات البوليسية الأنجح على الإطلاق، تمامًا مثلما حدث مع بطلة الفيلم الذى انتهت أحداثه ولم يكتشف أحد أبدًا عدا زوجها القصة الحقيقية لغيابها.
عدد الردود 0
بواسطة:
جوليت جكليت
احب قصص