.jpg "مكتب الإرشاد يجتمع بمستشفى قصر العينى.. قيادات الإخوان ينتقلون من زنازين السجون لعنابر المستشفيات.. مرشد الجماعة ورئيس مجلس النواب السابق أبرز المرضى.. ومصادر: يعودون للسجن قبل ذكرى 25 يناير")
المستشفى يشهد إجراءات أمنية مشددة
ويشهد المستشفى إجراءات أمنية مشددة خاصة على العنبر الذى يتواجد فيه قيادات الإخوان وأعضاء مكتب الإرشاد، حيث لا يسمح لأحد بالاقتراب من المكان نهائياً، سوى الطاقم الطبى المكلف بمباشرة أوضاعهم الصحية، كما أن هذا الطاقم لا يتغير.
ويخضع المكان لحراسة أمنية مشددة على مدار الـ 24 ساعة، وهناك تكثيف للتواجد الأمنى لحراسة العنبر الذى يتواجد فيه المرضى المحبوسون على ذمة قضايا عديدة، خاصة أن بينهم أشخاصًا محكومًا عليهم بالإعدام، مثل محمد بديع ومحمد الكتاتنى.
نقل بديع للمستشفى لإجراء عملية "فتاق"
وحول الأوضاع الصحية لقيادات الإخوان الموجودين بالمستشفى، قال عبد المنعم عبد المقصود عضو فريق الدفاع عن قيادات الإخوان، إنه تم نقل محمد بديع مرشد الجماعة من محبسه بسجن طرة بضاحية المعادى إلى مستشفى قصر العينى لإجراء عملية "فتاق"، بعد شعوره بحالة من الإعياء مؤخراً.
وأضاف عضو فريق الدفاع عن قيادات الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محمد بديع سيعود إلى محبسه فور مثوله للشفاء بعد إجراء العملية بنجاح.
وكان محمد بديع قد هاج داخل محبسه، وقال للحرس إنه يشعر بألم شديد، وطلب سرعة نقله للمستشفى، وبالفعل تم نقله لمستشفى قصر العينى، وهناك طلب إجراء عملية "فتاق" له، حيث تم إجراؤها له بالفعل.
الكتاتنى يخضع للملاحظة الطبية من قِبَل المستشفى
كما يخضع الدكتور محمد الكتاتنى حالياً للملاحظة الطبية من قبل المستشفى بنفس العنبر، حيث كشفت التقارير الطبية أنه كان يعانى من "دوخة" مستمرة، وتعرض لنزيف من الأنف أكثر من مرة، فضلاً عن وجود دهون على الكبد وتضخم فى البروستاتا، وتم إجراء موجات صوتية على البطن للكتاتنى، وأن الضغط تحسن للغاية بعد تناوله العلاج باستمرار، وأوصت التقارير الطبية بأن حالته تحسنت وأصبحت مستقرة.
عودة المساجين لمحبسهم قبل ذكرى 25 يناير لدواعٍ أمنية
وقالت مصادر، أنه من المقرر إعادة جميع السجناء إلى محبسهم بسجون طرة قبل ذكرى 25 يناير لدواعٍ أمنية، خاصة أن معظمهم تماثلوا للشفاء، وأن وجودهم بالمستشفى كان للمتابعات الصحية فقط.
