التحقيق مع حزب بوديموس الإسبانى لتلقيه تمويل من إيران بشكل غير قانونى

الخميس، 14 يناير 2016 11:59 ص
التحقيق مع حزب بوديموس الإسبانى لتلقيه تمويل من إيران بشكل غير قانونى رئيس حزب بوديموس الإسبانى بابلو ايجليسياس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة لاراثون الإسبانية أن وحدة مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة الإسبانية بالتحقيق حول حقيقة تمويل إيران لحزب بوديموس اليسارى الإسبانى، بطريقة غير قانونية عن طريق شركات للإنتاج السمعى البصرى الإيرانية فى إسبانيا، وستقوم الشرطة الإسبانية بإرسال تقرير إلى المدعى العام لمكافحة الفساد، لكى تقوم النيابة العامة بالإجراءات القضائية ضد قادة حزب بوديموس.

وأكدت الصحيفة أن إيران قالت إنها تمول زعيم حزب بوديموس الإسبانى بابلو إيجليسياس بـ 5 مليون يورو، مشيرة إلى أن طهران تستخدم شركة إنتاج الجمعية الثقافية لتمويل إجليسياس مقابل تقديم البرنامج التليفزيونى فورت أباتشى الذى يقدمه إجليسياس وتتلقى الجمعية على كل حلقة من برنامج البرنامج 15 ألف يورو.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة بدأت تحقيقتها فى وقت مبكر ولكن لم ترغب فى الإعلان عن ذلك قبل انتخابات 20 ديمسبر الماضى لتجنب اتهامها بالتدخل فى الحملة الانتخابية للأحزاب ومحاولة التشويش على التصويت، مضيفة أن الاستخبارات الإسبانية تلقت وثائق اثبت أن إيجليسياس استفاد من مدفوعات مباشرة من الشركة السمعية البصرية الإيرانية 360 Global Media الخاصة فى إسبانيا".

كشفت التحقيقات أن "شركة 360 Global Media، وبقية شركات زاده عظيمى (رجل أعمال إيرانى)، كانت تعطى فواتير مضخمة منذ عام 2013، لشركات تابعة لزعماء بوديموس، مقابل تقديم خدمات وهمية فى المجال السمعى البصرى، وتحويل المساعدات إلى الحزب بشكل غير قانونى، وقد استفادت هذه الشركات التابعة لقادة حزب بوديموس بحوالى 5 مليون يورو.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية كانت تمول قناة إسبان تى فى الإسبانية بـ 9 مليون و300 ألف يورو خلال الثلاث سنوات الماضية، وحصل إجليسياس على 2 مليون يورو منهم، مؤكدة أن معظم التحويلات المالية تأتى من شركات مقرها دبى وبيروت وهونج كونج ولندن.

ويذكر أن قانون تمويل الأحزاب الإسبانية يحظر تلقى أى حزب تمويل يتعدى الـ 100 الف يورو من أى حكومة أجنبية، وتصل العقوبة إلى 4 سنوات سجن وغرامات تصل إلى 5 أضعاف المبلغ.
اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة