5 طرق لمساعدة أطفالك على تخطى أزمة طلاقك.. سيطرى على مشاعرك واشغليهم

حين تقرر المرأة أن تتخذ خطوة الطلاق، فإنها تنشغل كثيرًا بالتفكير فى أطفالها والضرر الذى قد يصيبهم جراء هذه الخطوة، ولكن لأنها أحيانًا ما تكون مجبرة على اتخاذ هذه الخطوة ولا يكون أمامها خيارًا آخر، فإنها تفكر فى طريقة لتخفيف آثار هذه الخطوة والصدمة على أطفالها، ومن أجل ذلك قدمت مجلة "magforwomen" الأمريكية 5 نصائح حول تحقيق هذا الهدف..

سيطرى على مشاعرك

الانفجارات العاطفية أثناء الطلاق شائعة جدًا، ومن حقك تمامًا أن تعبرى عن مشاعرك وتنفسى عن نفسك، ولكن لا ينبغى أن تسمحى لمشاعرك بأن تتدفق أمام أطفالك لأنها ستسبب لهم الخوف وستكون لديهم أسوأ ذكرى فى حياتهم، لذا تجنبى أن تنفجرى أمامهم واحرصى على السيطرة على مشاعرك.

احرصى على أن يكونوا مشغولين

أفضل طريقة لإلهاء الطفل عن الصدمة والقلق من الطلاق هو أن تشغلينهم، جربى أن تجعليهم يمارسون هواية جديدة أو ينشغلوا باللعب مع أصدقاء لأسرة تثقى بها.

استعينى بأحد أقاربك أو أصدقائك فى رعايتهم

إذا شعرتِ أنك غير قادرة على الاهتمام بالأطفال بالدرجة المطلوبة فى هذا الوقت العصيب، استعينى بأحد أقاربك أو أصدقائك الذين تثقين بهم فى رعايتهم والاعتناء بهم فى هذا الوقت سيخفف عنكِ الكثير من الأعباء وسيجنب الأطفال الاحتكاك بك وأنتِ فى حالة غير طبيعية.

استعيدى الحياة الطبيعية

من الطبيعى أن تتأثر حياتك اليومية وجدولك الزمنى بإجراءات الطلاق، ولكن حاولى استعادة ذلك الروتين التقليدى بسرعة قدر الإمكان، كى تقللى من قلق أطفالك أو اضطرابهم، وكلما حافظتِ على الجدول الزمنى للأطفال كلما كانوا راضين وأقل انزعاجًا.

اطلبى المساعدة من أشخاص مروا بالتجربة

لن تجدى نصيحة أفضل من تلك التى يمكن أن يقدمها لكِ أشخاص مروا بالتجربة نفسها من قبل، سيساعدونك بمعلومات ليس فقط حول الطرق الناجحة فى إدارة حياة الأطفال فى هذا الوقت ولكن أيضًا ستتعلمى من أخطائهم بدلاً من تكرارها.