"الحركة الوطنية" رافضًا الهجوم على رؤساء لجان البرلمان: يعملون لفترة مؤقتة

رفض خالد العوامى المتحدث الإعلامى باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، الهجوم المثار ضد رؤساء اللجان فى مجلس النواب، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الوسائل الإعلامية، والهجوم ضد النائب مرتضى منصور رئيس لجنة حقوق الإنسان والنائب قاسم أبو زيد رئيس لجنة الشباب واصفاً من يتعاملون مع المشهد بهذه الطريقة بأنهم اتبعوا طريقة من يقرؤون الآية الكريمة "ولا تقربوا الصلاة " دون أن يستكملوا " وأنتم سكارى".

وشدد خالد العوامى المتحدث الاعلامى للحركة الوطنية فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، على أن اختيار رؤساء اللجان معلن من البداية أنه لفترة مؤقتة لا تتجاوز أيام، وسيتم بعدها تغيير كل رؤساء اللجان على أن تجرى انتخابات تحت سمع وبصر الجميع لاختيارهم.

وأشار إلى أنه اقتراح جيد من البرلمان حتى لا يستغرق وقتاً طويلاً فى انتخابات اللجان ويضيع منه الوقت دون أن ينتهى من قوانين الفترة الانتقالية خلال الـ 15 يوماً التى نصت عليها المادة 156 من الدستور.

ووجه العوامى عدة تساؤلات إلى من يقودون تلك الحملات هل مطلوب أن يغرق النواب أنفسهم فى دوامة انتخابات 19 لجنة على مقاعد " الرئيس والوكيلين وأمين السر لكل لجنة"، ويتناسوا مهلة الخمسة عشر يوماً فيسقط المعبد على من فيه؟!- على حد وصفه - ألا يدرى هؤلاء أنه بعد إقرار اللائحة الجديدة لمجلس النواب سيزداد عدد اللجان من 19 لجنة إلى ما يقرب من 30 لجنة بما يعنى أنه لا جدوى من إجراء انتخابات اللجان على النظام اللائحى القديم؟.