وقالت المتحدثة باسم الحملة و مؤسستها "ليز كانتر" أن الحملة تسعى فى العام الجديد إلى منع النهايات المأساوية والحوادث التى تتعرض لها الفتيات من العنف الأسرى فى منازلهن.
وأكدت ليز أنها لم ترى حادثة عنف أسرى فى محيطها العائلى، لذلك فهى لاتمتلك الخبرة الكافية، وتحتاج إلى التعامل المباشر مع الحالات التى تعرضن للعنف الأسرى.
وقررت ليز التعاون مع أحدى المؤسسات لتشجيع الفتيات الأستراليات لعمل مكياج عيون ونشر صورهم على السوشيال ميديا كنوع من المشاركة فى الحملة وتأييدها، كما أكدت ليز أنها تتعامل الآن على نطاق أوسع، وبعد استماعها لعدد من الفتيات اللاتى يعانين من العنف الأسرى أن الموضوع بدأ معهم بأفعال عنيفة من أبائهم، وقالت احدى الفتيات أن والدها كان يدفعها بقوة ويناديها بجمل عنيفة وكلمات مهينة.
وبالفعل كانت الأحصائيات مرعبة حيث أكدت أن فتاة واحدة من بين كل 3 فتيات تعانى من العنف الأسرى، إضافة إلى أن هناك فتاه تموت أسبوعياً بسبب وقائع العنف الأسرى، الأمر الذى دفع قناة "كوين لاند" تعتبره من اهم قضايا المراة الأسترالية.
و أعربت ليز عن سعادتها بتفاعل الفتيات مع الحملة، وأشارت إلى أن مع بداية تدشين الحملة فى أول شهر يناير ، نشرت مئات الفتيات صور لعيونهن بالمكياج على صفحات السوشيال ميديا دعماً لرسالة الحملة.
مكياج عيون لتأييد الحملة
فتاة تدعم الحملة بمكياج عينيها
فتيات استراليا تدعمن الحملة على السوشيال ميديا
استراليات يؤيدن حملة فتحى عينك