لقى جندى بالجيش التركى حتفه وأصيب ثلاثة رجال شرطة بجروح مختلفة برصاص قناصة ينتمون لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية أثناء أدائهم مهام الإشراف على شوارع بلدة "سور" التابعة لمحافظة "دياربكر" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقى تركيا، والتى تصاعدت بها حدة الاشتباكات خلال الساعات الثمانية والأربعين الأخيرة.
وذكرت محطة "سي.إن.إن.تورك" اليوم الأحد أنه فى سياق متصل تمكنت قوات الأمن التركية من قتل سبعة انفصاليين فى اشتباكات اندلعت فى ضواحى مدينة "سييرت" بجنوب شرقى تركيا، فيما شنت القوات المرابطة فى مدينة "تونجلي" عملية عسكرية على أوكار "الإرهابيين" من أعضاء المنظمة الانفصالية بدعم جوى من قبل طائرتين مروحيتين من طراز "سكورسكي" فى محاولة لتصفيتهم.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستانى بعد أن أعلنت الأخيرة فى 11 يوليو الماضى عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذى أعلن عن سريانه فى عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة فى شمالى العراق.
وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت فى عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينينى، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.
جندى تركى - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة