"الفاو" تناقش إسهام الثروة الحيوانية فى الأمن الغذائى ببلدان الشرق الأدنى وأفريقيا

الإثنين، 18 يناير 2016 12:30 م
"الفاو" تناقش إسهام الثروة الحيوانية فى الأمن الغذائى ببلدان الشرق الأدنى وأفريقيا منظمة الاغذية والزراعة "الفاو"
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت منظمة الاغذية والزراعة الفاو ،إن مكتب الفاو الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا اختتما اجتماعا تشاورايا إقليميا استمر يومين لمناقشة إسهام الثروة الحيوانية فى الأمن الغذائى في الإقليم ، وضم المؤتمر 65 من كبار الخبراء الفنيين الذين مثلوا بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وكذلك خبراء بارزين فى الثروة الحيوانية وعلماء من المعاهد العلمية المتعاونة، والمنظمات الدولية مثل المنظمة الدولية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية والمركز الدولى للبحوث الزراعية فى المناطق الجافة (إيكاردا)، ووزارة الزراعة الأمريكية خدمة التفتيش على الصحة الحيوانية والنباتية.

واكدت الفاو فى بيان لها اليوم الاثنين، أن المشاركين، ناقشو نتائج الاستطلاع الشامل الذي أجرته الفاو حول الثروة الحيوانية والأمن الغذائى فى الإقليم، ودرسوا الاتجاهات السائدة في مجال الثروة الحيوانية وعوامل التأثير فيها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، كما اطلعوا على السياسات المعنية بقطاع الثروة الحيوانية في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وكذلك وضع الصحة الحيوانية والأمراض الطفيلية، وسلامة الغذاء، والامكانيات البيطرية، تمهيدا لاتخاذ التوصيات المناسبة حول أولويات العمل.

كما اطلعوا على أحدث المعلومات حول وضع المراعي، وموارد الأعلاف والمياه، وحالة الموارد الوراثية الحيوانية، وآثار تغير المناخ على الثروة الحيوانية، وقد استعرضوا أوضاع الثروة الحيوانية في ظل الازمات التى يشهدها الإقليم، وناقشوا التحديات التى تواجه تجارة الحيوانات والفاقد والمهدر من الغذاء،كما بحث المشاركون أيضاً سلاسل القيمة للثروة الحيوانية، وتجارتها، والتنافسية، والسياسات، والتحديات التي تواجه الالتزامات الإقليمية والحوار الاستراتيجى.

وقد أثنى عبدالسلام ولد أحمد، مدير عام الفاو المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، على الجهود المشتركة التى أدت إلى الدراسة الشاملة حول اسهام الثروة الحيوانية في الأمن الغذائي الإقليمي، ودعا الخبراء وصانعي السياسات إلى ضمان الإدارة المستدامة لهذا القطاع النامي، كما دعا إلى حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق للحد من الاعتماد على الأعلاف الحيوانية المستوردة، والاستفادة من أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية، ليس فقط لتحقيق الاكتفاء الذاتى، ولكن لإيجاد وظائف وتحقيق النمو الاقتصادي.

وأضاف تقرير الفاو ، أن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يعتبر موطن نظم ثروة حيوانية سريعة التنوع، والتى من بينها تنتفع قطعان الحيوانات بالموارد العلفية النادرة في بيئات هي غالباً جافة وشبه جافة، وقد زادت أعداد الثروة الحيوانية في الإقليم بواقع 25% مقارنةً بالنسب العالمية التى وصلت إلى 16% خلال العشرين عاما الماضية من 77 مليون إلى 96 مليون حيوان، وتبلغ حصة الثروة الحيوانية من إجمالي قيمة معدلات الانتاج الزراعي 33% حيث تتراوح ما بين 24% في تونس، و53% في الأردن مع نسبة نمو سنوي قدرها 3% خلال 23 سنة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة